صرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، للقناة 14 الإسرائيلية، بأن "إسرائيل ستهاجم إيران بشكل قوي"، مشددًا على "ضرورة الاستعداد لتبادل الضربات مع طهران".

جاءت هذه التصريحات مساء اليوم الاثنين، ردًا على تقارير تشير إلى أن "إيران قد تتبنى ردًا معتدلاً على أي هجوم إسرائيلي".

وأكد المسؤول أن "رد الفعل سيكون قويًا وليس معتدلاً"، مشيرًا إلى أن "هناك احتمالًا كبيرًا بأن تهاجم إيران في المقابل".

وشدد على ضرورة "استعداد إسرائيل للرد على أي تصعيد من الجانب الإيراني".

وأضاف المسؤول، "الرد الإيراني القاسي قد يدفع الولايات المتحدة إلى الانضمام إلى الحرب، وهو ما لا تريده إيران بالتأكيد"، مؤكداً على "أهمية الاستعداد لتبادل كبير للضربات".

وحذر من أن "هذا الوضع قد يؤدي إلى تداعيات أوسع تشمل الولايات المتحدة".

في سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه "سيتم نشر بطارية "ثاد" الأميركية للدفاع الصاروخي في إسرائيل خلال الأيام المقبلة، لتعزيز قدراتها الدفاعية".

ويُذكر أن إيران قد شنت في 1 تشرين الأول الجاري هجومًا بنحو 200 صاروخ باليستي استهدف ثلاث قواعد جوية عسكرية رئيسية في إسرائيل، بالإضافة إلى قواعد للموساد كانت تُستخدم كمراكز للعمليات.

ومن بين الأهداف التي تم استهدافها، قاعدة نيفاتيم وقاعدة حتسريم، اللتين استخدمتا لاغتيال شخصيات بارزة مثل أمين عام حزب الله حسن نصرالله، كما استهدف الهجوم أيضًا رادارات استراتيجية ومراكز تجمع دبابات ومدرعات والجنود الإسرائيليين قرب غزة.