طوق يكشف حقيقة العلاقة بين سلام والسنيورة

Beirut

6°

Coming
Soon

المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت

الاثنين 24 شباط 2025 - 20:35

نفى الإعلامي رياض طوق، مساء اليوم الاثنين، ما يتم تداوله حول وجود علاقة لرئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة في تشكيل الحكومة الجديدة أو في التعيينات المرتقبة، مشددًا على أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة".

وأكد طوق في منشور على حسابه عبر "اكس" أنه لا أساس من الصحة لما يُقال حول دور الرئيس السنيورة في تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن الأحاديث المتداولة في هذا السياق "غير صحيحة تمامًا".

وأضاف طوق أن الحديث عن تدخل السنيورة في التعيينات الأمنية المرتقبة، هو أيضًا "غير دقيق ولا يمت للحقيقة بصلة".

كما أوضح طوق أنه بحسب المعلومات المتوفرة لديه، فإن العلاقة الشخصية بين رئيس الحكومة نواف سلام والرئيس فؤاد السنيورة "علاقة جيدة"، لكنّه أكد أنها "لا ترقى إلى حدّ المونة في عمل الحكومة".

وبيّن طوق أن هذا يشير إلى عدم وجود أي تأثير كبير من السنيورة على عمل الحكومة أو قراراتها.

وقد تم تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة في سياق سياسي معقد شهدته البلاد على خلفية الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المستمرة. واتت الحكومة بعد فترة طويلة من الجمود السياسي، حيث تأخر تشكيلها بسبب انقسامات حادة بين القوى السياسية في لبنان، وهو ما أدى إلى غياب حكومة فاعلة لفترات طويلة.

وشكل سلام الحكومة في ظل ضغوط دولية ومحلية كبيرة، إذ كان المجتمع الدولي يطالب لبنان بتنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة للحصول على مساعدات مالية، في حين أن القوى المحلية كانت تتصارع على توزيع المناصب والوزارات بشكل يتوافق مع مصالحها.

من جانب آخر، تميزت حكومة سلام بوجود شخصيات تكنوقراطية في مناصب رئيسية، وهو ما أعتبر خطوة لإصلاح النظام السياسي في لبنان. وبالرغم من هذه الخطوات الإصلاحية، فإن الحكومة كانت تواجه تحديات مستمرة في تنفيذ أولوياتها بسبب الانقسامات السياسية الداخلية.

كل ما يحكى عن علاقة للرئيس فؤاد السنيورة في تشكيل الحكومة هو عار عن الصحة.
وكل ما يحكى ايضاً عن دور السنيورة في التعيينات المرتفبة هو ايضاً غير صحيح لا سيما في التعيينات الأمنية المقبلة.
وبحسب معلوماتي فانّ علاقة رئيس الوزراء نواف سلام الشخصية بالرئيس السنيورة هي علاقة جيّدة…
— Riad Tawk (@Riadtawk) February 24, 2025

انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا