"ليبانون ديبايت"
بصرف النظر عن "الرقم"، لا يختلف عاقلان أن أمين عام "حزب الله" السابق الشهيد حسن نصرالله، حظي أمس بتشييعٍ مهيب يليق به، حضره رقم كبير من المؤيدين والمناصرين للحزب، والذين جدّدوا البيعة له رغم كل ما مرّ ويمرّ به من أزمات كان أقساها خسارة نصرالله.
نجح "حزب الله" شعبياً في اختبار "التشييع"، وأغلق الباب أمام كل نظريات خرقه في الإنتخابات البرلمانية المقبلة، إذ برهن أمس أنه باقٍ على عرش الساحة الشيعية يداً بيد مع حركة "أمل" برئاسة الرئيس نبيه بري، الذي حضر التشييع، رغم كل المخاطر، للتأكيد على ثبات واستمرار تحالف "الثنائي" الذي يبدو أنه عصيٌ على الخرق، بمقعد نيابي من هنا أو هناك.
طبعاً غياب السيد نصرالله له تداعياته وارتداداته على وضعية الحزب وعلاقته بجمهوره، فالسيد حسن كان صلة الوصل التي لا تُقطع بين الحزب والبيئة الشيعية، وكان بمثابة الرجل الصادق في عيون جمهوره، وفقدانه قد يؤثّر ويُضعف هذا الترابط المتين بين الطرفين، أللهم إلاّ إذا ولد نصرالله جديد لم نتعرّف عليه حتى اللحظة.
لكن إن استطاعت قيادة الحزب ترتيب وضعها وتثبيت علاقتها مع البيئة الشيعية، وإنجاز ملف الإعمار والمشاركة في تكوين سلطة جديدة فاعلة وقادرة بالتعاون مع رئيسي الجمهورية والحكومة، يصبح من الصعب على أي جهة خرق "الثنائي الشيعي" في الإنتخابات النيابية.
وما لا يعرفه كثيرون، أن القوى المعارضة لـ"الثنائي الشيعي" من داخل الطائفة وخارجها بدأت العمل على مهمة خرق الثنائي بمقعد أو إثنين على أقل تقدير. وستجري في الأشهر القادمة دراسة وضعية الطائفة الشيعية لتبيان المقاعد التي يمكن خرقها، لكسر حصرية التمثيل الذي يتمتع به "الثنائي الشيعي"، والذي يجعله القوة الأقوى على الساحة السياسية بفعل هذه الحصرية.
ولا شك أن الثنائي من جهته سيعمل بكل طاقته لعدم حصول "الخرق" الذي يخشاه الحزب تحديداً، لذلك رأينا حجم الدعوات التي وصلت إلى حدّ "التكليف الشرعي" للمشاركة في تشييع الأمس. وإذا كان الحزب قد انشغل عن ناسه منذ أكثر من سنة بسبب الحرب وما تخلّلها وما تلاها، فإنه اليوم سيبدأ مرحلة جديدة عنوانها "الناس"، لكن تبقى المدة التي تسبق الإنتخابات النيابية، وهي سنة وثلاثة أشهر، مدة قصيرة جداً وطويلة جداً في الوقت نفسه، ويمكن أن تحصل فيها أمور كثيرة.
"الخرق" الذي يخشاه "حزب الله"

اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ٠١ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ٠١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٠١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٠١ نيسان ٢٠٢٥
علـى مـدار الساعـة
-
21:58 قادة العالم يهنئون ترامب بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة -
10:48 مسنّو لبنان قلقون: لا دواء ولا استشفاء! -
12:29 خريطة الحكومة لردّ الودائع… هذه أبرز معالمها -
08:14 أسعار نار وإرتفاع مجنون بين الصيف الماضي وهذا الصيف -
08:52 "من بيت لبيت": مبادرة شبابية في الزمن الصعب -
11:11 نار الكتب والأقساط تحرق الجيوب
علـى مـدار الساعـة
20:45 إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجار صاروخ أطلقه الحوثيون نحو إسرائيل قبل أن يصل هدفه20:42 حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث20:38 زيلينسكي: نقدم أدلة لواشنطن على انتهاكات موسكو لوقف النار بشكل يومي20:36 زيلينسكي: نحث واشنطن على تعزيز العقوبات على روسيا20:22 مصادر لـ"رويترز": ستتم إقالة كل الموظفين والدبلوماسيين بوكالة التنمية الأميركية بالخارج20:19 وزير الخارجية الأميركي: الرئيس ترامب يعمل على الوفاء بوعده بإنهاء حروب وحشية ضارية في أوروبا والشرق الأوسط20:01 مكتب نتنياهو: الولايات المتحدة هي الحليف الأقرب لإسرائيل وهي أيضا شريكها التجاري الأهم20:01 البيت الأبيض: الرئيس أوضح لحماس أن عليها إطلاق سراح الرهائن أو مواجهة الجحيم19:54 البيت الأبيض: الرئيس ترامب محبط من قادة روسيا وأوكرانيا وهو يريد أن تنتهي الحرب19:50 القناة 13 الإسرائيلية عن عائلة أسير بغزة في رسالة لنتنياهو: الرهائن يحتاجون إلى رئيس وزراء يهتم بإعادتهم19:38 البيت الأبيض: ضرباتنا ضد الحوثيين لن تتوقف حتى استعادة حرية الملاحة في المنطقة19:31 الخارجية الإيرانية: المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية طلب زيارة إيران وطلبه حظي بموافقة مبدئية
الأكثر قراءة
-
01
تقلبات جوية "مفاجئة" بانتظاركم... استعدوا: هذا ما ستحمله...
الأخبار المهمة
-
02
الضحية رقم 5 في سجل جرائم كامل فرج "الحر"... صمت مريب...
الأخبار المهمة
-
03
اشتباكاتٌ عنيفة... وتطويق منطقة السيدة زينب في دمشق!
اقليمي ودولي
-
04
صندوق النقد قدّم اقتراحات لمعالجة وضع المصارف.. من سيدفع...
خاص ليبانون ديبايت
-
05
الكشف عن هوية المستهدف بغارة الضاحية!
المحلية
تسجّل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني

