أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان رسمي لها، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أدت إلى تعطل الكابلين المطمورين (عرمون – ضاحية وعرمون – حرش 220 ك.ف.)، مما تسبب بفقدان التغذية عبر شبكة الـ220 ك.ف. في بيروت الإدارية، وعزل محطة رأس بيروت 220 ك.ف. عن الخدمة بالكامل منذ تاريخ 4 تشرين الأول 2024.

وفي استجابة سريعة للأزمة، استنفرت المؤسسة كافة فرقها الفنية، وأجرت محاولات ومناورات متعددة على الشبكة خلال الأيام الماضية. وقد تمكنت، اليوم 12 تشرين الأول 2024، الساعة 11:15 قبل الظهر، من إعادة التغذية عبر شبكة الـ66 ك.ف. من محطة التحويل الرئيسية في الوسط التجاري 220 ك.ف.

كما أكدت المؤسسة، أنها تقوم بتزويد مراكز النزوح في العاصمة وضواحيها بتغذية كهربائية إضافية وفقًا للإمكانيات المتاحة. ومن المقرر أن تستمر المؤسسة في العمل خلال الأسبوع المقبل على إعادة التغذية إلى بيروت الإدارية عبر شبكة الـ220 ك.ف.

علاوة على ذلك، شهدت بيروت تحديات متزايدة في قطاع الكهرباء، خاصةً في ظل الأزمات المستمرة في لبنان.

ومنذ بداية شهر تشرين الأول، تعرضت شبكة الكهرباء لانتكاسات كبيرة نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي، مما أدى إلى تدهور الخدمات الأساسية. فقد عانت بيروت من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي بسبب الغارات الجوية، ما أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين.

وتعتبر شبكة الـ220 ك.ف. من الشبكات الحيوية التي توفر التغذية الكهربائية للأحياء السكنية والمرافق الحيوية.