انتشر عبر بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تصريح منسوب لوزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، زُعم فيه أنه قال: "إن لبنان يعتبر أراضي سورية قسمها الاستعمار الفرنسي، ونطالب بضمها إلى بقية المحافظات السورية".

في هذا السياق، أفاد "فريق فاكت شيك ليبانون" التابع لوزارة الإعلام اللبنانية، بعد التواصل مع السفارة السورية في بيروت، بأن "في ظل الفلتان الإعلامي الإلكتروني الذي لا يمكن ضبطه، يتم تناقل الأخبار الزائفة وغير الصحيحة، لذا فإن أي خبر لم يصدر عن المصادر الرسمية، أو عبر وزارة الإعلام السورية، أو من خلال التصريحات الرسمية للمسؤولين السوريين، هو عارٍ من الصحة".

وكان قد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورة لرجل يظهر من الخلف وأمامه خريطة، حيث ادعى البعض أن هذا الشخص هو وزير الدفاع السوري، الذي زُعم أنه وصل إلى الحدود السورية اللبنانية في توقيت حساس.

من جهتها، أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" بأن بلدة حاويك اللبنانية، الواقعة ضمن المناطق المتداخلة على الحدود السورية، تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات الإدارة السورية الجديدة المتمركزة في قرية هيت المجاورة، مما أدى إلى إصابة جندي لبناني بجروح متفاوتة، وسط أجواء من التوتر على الحدود.

وأشارت المصادر إلى أن صورًا ومقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع تُظهر دخول قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية إلى قرية حاويك السورية، مما أثار تساؤلات حول طبيعة التصعيد العسكري في هذه المنطقة الحدودية الحساسة.