Beirut
10°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الأحداث تتسارع على الحدود اللبنانية السورية... وتصعيد جديد!
الجمعة
07
شباط
2025
-
12:46
"ليبانون ديبايت"
تسعى قوات الإدارة السورية الجديدة إلى ترسيخ نفوذها في القرى اللبنانية الواقعة داخل الأراضي السورية، حيث تعرضت منطقة جرماش على الحدود اللبنانية السورية في الجهة المقابلة للهرمل، لقصف مدفعي من قبل عناصر هيئة "تحرير الشام"، وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة أمس مع أهالي قرية "حاويك" اللبنانيين من عشيرة آل زعيتر.
وقد دارت اشتباكات مسلحة في قرية "حاويك" طوال يوم أمس الخميس، تخللها أسر متبادل بين الطرفين فبعد أن أسرت هيئة "تحرير الشام" عددًا من المواطنين اللبنانيين، قامت العشائر اللبنانية عند الحدود بأسر عنصرين وجريح من هيئة "تحرير الشام" قبل أن تبدأ عملية مفاوضات أفضت إلى تسليم الأسرى بين الطرفين، وقد تولى الصليب الأحمر اللبناني تسلّم الأسرى اللبنانيين والذين كانوا قد أصيبوا في الاشتباكات التي سبقت علملية الأسر وتم نقلهم بعد تسلمهم إلى مستشفيات المنطقة.
وتنفي مصادر"ليبانون ديبايت"، أن "خلفية الإشتباكات مرتبطة بالتهريب كما يروج ، فقرية "حاويك" تقع داخل الأراضي السورية وتبعد عن الحدود اللبنانية الى داخل الأراضي السورية نحو 3 أو 4 كيلومترات، وهي من القرى اللبنانية قبل ترسيم الحدود، يملكها آل زعيتر من الجنسية لبنانية، وكان أجدادهم إشتروا هذه الأراضي وقاموا بزراعتها مثلها مثل 17 قرية على الحدود والتي ألحقت بسوريا بعد الترسيم، لكنها بقيت مأهولة بسكان لبنانيين، ولكن تم تهجيرهم عندما دخلت هيئة "تحرير الشام "إلى تلك القرى وسيطرت عليها".
أما بالنسبة لقرية حاويك، فإن "سكانها من عائلة آل زعيتر المعروفون بقوتهم وبالأسلحة التي يمتلكونها، قد تمسكوا بمنازلهم في القرية لحمايتها ولم يسمحوا لدخول المسلحين أو عناصر هيئة "تحرير الشام" إليها، إلا أنه صدر قرار عن هيئة "تحرير الشام" بضرورة أن تخضع هذه القرية لسيطرتها، حيث قامت عناصر من الهيئة بالدخول إلى القرية بهدف إخراج عائلات آل زعيتر وأهالي القرية، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات، التي مكنت الهيئة من السيطرة على قرية حاويك".
وبعد هذه التطورات الأمنية سيطر الهدوء من مساء أمس على المنطقة، إلّا أن قرية جرماش تعرضت صباح اليوم إلى إطلاق نار وقذائف، كما وتحدّثت معلومات عن وصول عناصر من هيئة "تحرير الشام" إلى منطقة قنافد على الحدود اللبنانية السورية، حيث صدرت مناشدات من عشائر وعائلات الهرمل بالتوجه إلى المنطقة للدفاع عن أراضيهم وبيوتهم".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا