"ليبانون ديبايت"

مع سقوط النظام السوري وهروب "فلول الأسد" باتجاه لبنان، تمكن عدد من الضباط السوريين من الدخول إلى الأراضي اللبنانية، من بينهم 21 ضابطًا وعنصرًا ينتمون إلى "الفرقة الرابعة"، إحدى أخطر وأقوى فرق الجيش السوري سابقًا.

تبين أن هؤلاء الضباط قاموا ببيع أسلحتهم التي كانت بحوزتهم بأسعار زهيدة، وصلت إلى نحو 20 دولارًا للقطعة الواحدة. وقد وُضعوا تحت الرصد من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي قامت بتوقيفهم وتسليمهم إلى الأمن العام اللبناني تمهيدًا لترحيلهم.

لكن عملية الترحيل تواجه عقبات، حيث يعتبر هؤلاء الضباط من الموالين للنظام السوري السابق، مما يعرّض حياتهم للخطر إذا أُعيدوا إلى سوريا. ووفقًا لمصادر مطّلعة، فإن الخيارات المطروحة تشمل ترحيلهم إلى بلد آخر يختارونه، بعد الحصول على موافقة السلطات في البلد المضيف.