أفادت مصادر مطلعة لـ "ليبانون ديبايت" أن السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، يستعد لمغادرة بيروت مع نهاية العام الحالي بعد انتهاء مهمته الدبلوماسية التي استمرت لسنوات في ظروف دقيقة عاشها لبنان.

وتشير المعلومات إلى أن الملف اللبناني قد أصبح بعهدة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الذي يُتوقع أن يقود المرحلة المقبلة من التنسيق بين الرياض وبيروت، في ظل التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة.

وفي ظل هذه المغادرة، علم أن القنصل العام في السفارة السعودية في بيروت سيتولى إدارة شؤون السفارة مؤقتًا إلى حين تعيين سفير جديد، ما يؤكد التزام المملكة باستمرار عملها الدبلوماسي في لبنان خلال هذه المرحلة الانتقالية.

مغادرة السفير تأتي في وقت حساس، إذ يترقب اللبنانيون مستقبل العلاقة مع المملكة في ظل التحولات الإقليمية والدولية، ومدى انعكاس هذه الديناميكية على الوضع الداخلي في لبنان.