هزت صورة شاب فلسطيني يحترق حيًا في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح مشاعر العديد حول العالم، ما دفع وزارة الخارجية الأميركية للتعليق على الحادثة.

ووصفت الخارجية الأميركية، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، ما حدث بأنه "مروع" مشيرة إلى الفظائع التي يتعرض لها المدنيون في غزة.

تأتي هذه التصريحات بعد انتشار مقاطع فيديو توثق لحظة احتراق الشاب شعبان الدلو، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، وهو يحاول الاستغاثة بينما تلتهم النيران جسده داخل خيمته.

تظهر المشاهد المروعة حالة من الذعر والفزع بين الحاضرين، الذين عجزوا عن تقديم المساعدة وسط غياب أي وسائل لإنقاذه، وذلك بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين في المنطقة.

الشاب، الذي كان يدرس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، قضى حرقًا برفقة والدته آلاء الدلو واثنين آخرين.

في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني أمس الاثنين أن الطائرات الإسرائيلية قصفت خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، محذرًا من "محرقة جديدة" راح ضحيتها حتى الآن أربعة قتلى وعشرات الجرحى.

وأكد الدفاع المدني أنها "السابعة" التي تتعرض فيها هذه الخيم للقصف.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة على "مركز قيادة وتحكم" يُعتقد أنه كان موجودًا داخل مجمع مستشفى شهداء الأقصى، والذي استخدم في السابق كمستشفى.