أصدرت الفرقة الرابعة في الجيش السوري، بقيادة ماهر الأسد، أوامر جديدة تقضي بعدم نقل الأسلحة أو استضافة عناصر من حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية.

تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات الداخلية والمخاوف من تبعات الصراع الإقليمي المتزايد، خاصة بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة.

تُعتبر الفرقة الرابعة واحدة من الوحدات العسكرية الأكثر نفوذًا في سوريا، وقد لعبت دورًا محوريًا في النزاع السوري منذ بدايته.

ومع هذه الأوامر، يُظهر ماهر الأسد رغبة في فرض السيطرة على الحركة العسكرية في البلاد وتقليل الاعتماد على حزب الله في العمليات العسكرية.

تشير مصادر مطلعة إلى أن هذه التعليمات تأتي في ظل قلق متزايد من التوترات بين القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران، حيث يسعى النظام السوري إلى تعزيز سيادته وتقليل النفوذ الخارجي في سياق الصراعات المستمرة.

كما تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع للحفاظ على استقرار النظام، وسط الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد.