Beirut
18°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
قادر على تدمير العالم في لحظة... "الشيطان الروسي الثاني" يحسم الردع!
المصدر:
سكاي نيوز عربية
|
الثلاثاء
25
آذار
2025
-
17:58
تسعى روسيا إلى الحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة عبر تطوير أسلحة نووية متطورة، أبرزها صاروخ "ر إس-28 سارمات"، الذي يعرف بـ "الشيطان الثاني". يُعد هذا الصاروخ من أخطر الأسلحة في الترسانة الروسية، حيث يحمل رؤوسًا نووية قادرة على تدمير كوكب الأرض بأسره.
المحلل السياسي والعسكري الأميركي، براندون وايكيرت، أشار في تقرير لمجلة "ناشونال إنترست" إلى أن الترسانة النووية الروسية ليست الأضخم في العالم فقط، بل الأكثر تقدمًا بفضل معاهدة "ستارت" التي فرضت قيودًا على الولايات المتحدة لتقليص الأسلحة النووية.
صاروخ "ر إس-28 سارمات" الذي أُعلن عنه لأول مرة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2018، يتميز بقدرات استثنائية. مع مدى يبلغ نحو 11185 ميلا، يُمكنه ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض، مع قدرته على التحليق في مسارات غير تقليدية كالمسار القطبي الشمالي، مما يصعب رصده أو اعتراضه.
يحمل الصاروخ وزنًا يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية، ما يجعله يتفوق على معظم الصواريخ العابرة للقارات. بالإضافة إلى إمكانية حمل ما يصل إلى 15 رأسًا نوويًا مستقلاً، يمكن لكل رأس من هذه الرؤوس التفجير بقوة معادلة لـ 10 ملايين طن من "تي إن تي".
ومن أبرز مميزات "سارمات" هو توافقه مع رأس حربي فائق السرعة من طراز "أفانجارد"، الذي يتفادى الدفاعات الصاروخية بفضل سرعته الفائقة التي تتجاوز 20 ماخ. كما يعتمد الصاروخ على نظام دفع بالوقود السائل، ما يوفر مرونة أعلى ويزيد من قدرته على حمل حمولة ضخمة.
وتشمل الأنظمة المتطورة الأخرى على الصاروخ فخاخًا إلكترونية وتقنيات التشويش لتجاوز المنظومات الدفاعية مثل "جي إم دي"، والتي تُعتبر حجر الزاوية لمنظومة الدفاع الأميركية. ومع دخول "ر إس-28 سارمات" إلى الخدمة في 2022، أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية الردع النووي الروسية.
روسيا تأمل أن يظل "سارمات" سلاحًا رئيسيًا في تعزيز قدرتها على توجيه ضربة ثانية في حال نشوب صراع نووي عالمي.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا