Beirut
6°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رهائن سابقون يكشفون تفاصيل قاسية عن احتجازهم في غزة
المصدر:
الحرة
|
الاثنين
24
شباط
2025
-
14:54
طالبت عائلات عدد من الرهائن المحررين مؤخراً من قبضة حركة حماس في قطاع غزة، الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما تبقى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد الأحد، حيث كشفوا تفاصيل جديدة عن 500 يوم قضاها أحباؤهم في الأسر.
وفي مركز رابين الطبي، تحدث أهالي عومر شيم توف وعومر فينكرت وإيليا كوهين وطال شوهام عن تجارب أبنائهم القاسية في غزة، بدءًا من احتجازهم وحيدين في الظلام لأشهر، وصولًا إلى عدم تلقيهم العلاج الطبي لحالات صحية مزمنة.
وروت شيلي شيم توف أن ابنها عومر، المختطف من مهرجان "نوفا" الموسيقي يوم السابع من تشرين الأول، "ظل محتجزاً وحيداً في نفق لمدة 450 يوماً"، مشيرة إلى أنه "لم يشعر بالحرية إلا عند لقائه بجنود الجيش الإسرائيلي لحظة إطلاق سراحه".
ووجّهت شكرها وتقديرها للرهينة المقتول أوري دانينو، الذي عاد في ذلك اليوم إلى مهرجان نوفا لإنقاذ عومر والشقيقين مايا وإيتاي ريغيف، حيث قُتل دانينو لاحقاً في غزة في آب 2024 مع 5 رهائن آخرين، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
بدورها، تحدثت نيفا، والدة عومر فينكرت، عن ظروف احتجاز ابنها الصعبة، كاشفة أنه فقد أكثر من 30 كيلوغراماً ولم يتلقَّ أي علاج لمرض القولون المزمن.
وأكدت أن "عومر هزم الأسر" لكنها تعهدت بمواصلة النضال حتى عودة آخر رهينة.
وشكر زوجها شاي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، على جهودهما في ضمان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، شكر مور كورنغولد، شقيق طال شوهام، الحكومة النمساوية وسفراءها لمساعدتهم في تحرير شقيقه الذي يحمل الجنسية النمساوية.
وشدد على أن إعادة بقية الرهائن "لا تأتي على حساب أمننا؛ بل على العكس، إنها الأساس الذي يقوم عليه أمننا".
وحسب تقرير للقناة 12، خضع الرهينة إيليا كوهين لعملية جراحية لاستخراج رصاصات دون تخدير.
ووفق المصدر ذاته، تحدث كوهين مع عائلة الرهينة أوهيل بعد وقت قصير من عودته إلى إسرائيل، السبت، وأخبرهم أنه كان من الصعب عليه ترك أوهيل خلفه، حيث يتم احتجازه الآن بمفرده.
بالإضافة إلى احتجازه مع أوهيل، كان إيليا محتجزاً مع إيلي شرابي وأور ليفي، اللذين أُطلق سراحهما قبل أسبوعين منه.
وحسب تقرير للقناة الإسرائيلية 12، فإنه لم يتم فك قيود الرهائن "إلا في أواخر فترة احتجازهم، قبيل تحريرهم"، وقد احتاج معظمهم إلى "تعلم المشي مجدداً بسبب طول فترة تقييدهم".
وأضاف أن الخاطفين "حرصوا على إطعام كوهين بكميات وافرة من الطعام في الأيام الأخيرة، قبل إطلاق سراحه في محاولة لتحسين مظهره الجسدي".
وحسب شهادة كوهين لعائلته، فقد نجا بأعجوبة من قصف إسرائيلي استهدف النفق الذي كان محتجزاً فيه، حيث تمكن من الفرار قبل لحظات من القصف.
كما كشف أنه التقى خلال فترة اختطافه بالرهينة ساروسي، الذي لقي حتفه لاحقاً في آب مع دانينو و4 رهائن آخرين.
وفي مستشفيين آخرين وسط إسرائيل، عاد أفيرا منغيستو وهشام السيد بعد أعوام كانا فيها مختطفين في القطاع الذي عبرا إليه عامي 2014 و2015 على التوالي. وكلاهما كان يعاني من اضطرابات نفسية حينها.
وقد كافحت عائلتاهما على مر السنين لحشد الدعم العام والضغط على الحكومة للتفاوض على إطلاق سراحهما. ومنغيستو من المجتمع الإثيوبي الإسرائيلي، والسيد من مجتمع البدو في النقب.
وصرح شعبان السيد أن ابنه عاد "ظلاً لإنسان، يكاد لا يتكلم وفقد ذاكرته"، منتقداً حماس لـ"استغلال شخص مريض نفسياً".
بدوره، كشف مايكل ليفي، شقيق أور ليفي المحرر، أن أخاه علم، فقط، بعد تحريره بمقتل زوجته عيناف.
وأضاف أن العائلة تحاول العودة تدريجياً للحياة الطبيعية، وأن شقيقه يركز على دعم قضية الرهائن المتبقين، والعودة لحياته الطبيعية كأب لطفله البالغ من العمر 3 سنوات.
وأوضح ليفي أن الخاطفين "أعطوا المحتجزين كميات إضافية من الطعام قبل تحريرهم بأسبوعين لتحسين مظهرهم"، مؤكداً أنهم "احتُجزوا في ظروف لا تُحتجز فيها حتى الحيوانات".
وأشار إلى أن رؤية الرهائن يعودون للمنزل أمر مذهل، حيث يتحولون من مجرد صور على ملصقات إلى أشخاص حقيقيين.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، لا تزال حماس تحتجز في غزة 63 رهينة، منهم 62 من أصل 251 اختُطفوا في 7 تشرين الأول 2023.
ويشمل هذا العدد جثث 36 شخصاً على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي وفاتهم.
وأطلقت حماس في إطار الاتفاق الأخير سراح 30 رهينة، وسابقاً 105 مدنيين خلال هدنة تشرين الثاني 2023، و4 رهائن في بداية الحرب.
كما تم إنقاذ 8 رهائن أحياء بواسطة الجيش الإسرائيلي، واستعادة 41 جثة، بينهم 3 قتلوا خطأً أثناء محاولتهم الفرار.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا