Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الاستشارات النيابية تبدأ وسط غياب بري
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
15
كانون الثاني
2025
-
10:57
بدأ رئيس الحكومة المكلف نواف سلام اليوم الأربعاء، استشاراته النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، حيث التقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.
وقد صرح بو صعب خلال مؤتمر صحافي، بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في مجلس النواب: "ليس لدينا اي مطلب في موضوع تأليف الحكومة والمرتبط بادائه ورئيس الجمهورية للقيام بالعمل المطلوب".
وأضاف بوصعب، "هناك ضرورة لتوضيح بعض الامور وهو منفتح على جميع الافرقاء وليس لديه نية لاقصاء اي فريق".
وأشار إلى أن "التواصل مستمر بين الرئيس بري ونواف سلام وسيستمر لما فيه خير البلاد".
وتابع بوصعب، "نمط تأليف الحكومة سيكون مختلفًا عن عمليات التأليف في السابق"، موضحاً أنه تمنى عليه ان لا يكون التأليف على نمط المحاصصة.
واستكمل، "سلام منفتح على الجميع ولا نية لديه لإقصاء أحد".
وتعد هذه الاستشارات خطوة حيوية في عملية تشكيل الحكومة الجديدة، التي ينتظرها اللبنانيون بشغف في ظل التحديات التي تواجه البلاد.
وفي تطور لافت، أفادت معلومات "ليبانون ديبايت" أنّه لم يصل بعد رئيس مجلس النواب نبيه بري للمشاركة في الاستشارات وفق الجدول المحدد، ما أثار تساؤلات حول موقفه منها.
ووفقًا لبيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس النواب، تم تحديد يومي الأربعاء والخميس 15 و16 كانون الثاني لإجراء هذه الاستشارات، في سياق التكليف الذي صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، الذي يقضي بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي وقت سابق اليوم، كان قد أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد إلى أنّ كتلتي "حركة أمل" و"حزب الله" قررتا مبدئياً مقاطعة الاستشارات النيابية غير الملزمة بسبب ما وصفه بـ "الانقلاب على التفاهمات التي تم التوصل إليها قبيل انتخاب الرئيس جوزاف عون". هذه التفاهمات كانت تشمل عدة بنود أساسية، أبرزها تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة وتحديد شكل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية.
وحسب حميد، فإن ما وصفه بالتراجع عن هذه التفاهمات قد أدى إلى تهديد الثقة المتبادلة بين الأطراف السياسية في لبنان، وهو ما يعيق تشكيل حكومة فعّالة قادرة على إدارة شؤون البلاد.
وفي ظل الانقسام السياسي المستمر، تزداد الضغوط على الرئيس المكلف نواف سلام لتشكيل حكومة قادرة على معالجة القضايا الاقتصادية والسياسية العاجلة. وتستمر القوى السياسية في لبنان بالتحفظ على بعض النقاط التي من شأنها أن تؤثر على سير عملية التشكيل.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا