صرح النائب أيوب حميد، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع كتلة "التنمية والتحرير"، "لكلّ أمر مقتضاه وأكّدنا ضرورة التوافق بشأن رئاسة الجمهورية".

وأردف حميد، أنه "ستكون هناك دورات متتالية في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وموقفنا موحّد مع حزب الله".

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد التقى عشية انتخاب رئيس الجمهورية المندوب الفرنسي المكلف بالملف الرئاسي في لبنان جان إيف لودريان، حيث استمر اللقاء لما يقارب الـ20 دقيقة، استمع خلالها إلى رؤية المجموعة الخماسية الدولية، وتحديدًا رؤية الفرنسيين والأميركيين بشأن الموضوع الرئاسي، ورغبتهم العميقة في انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون ليكون الرئيس الـ14 للجمهورية.

ورغم أنه لم يتم تسريب الكثير من التفاصيل عن أجواء اللقاء، إلا أن المعلومات تشير إلى أن "الرئيس بري شدّد على الجانب الدستوري، دون أن يمنح ضيفه وعدًا أو تعهدًا بتلبية الرغبة، بانتظار ما ستسفر عنه اتصالات اللحظات الأخيرة".

وتزامن اللقاء بين الرئيس بري ولودريان مع اجتماع آخر جمع المعاون السياسي للرئيس بري، النائب علي حسن خليل، مع الموفد السعودي المكلف بالملف اللبناني، يزيد بن فرحان، في اليرزة، حيث ناقش معه الخيار ذاته المتعلق بقائد الجيش، إلى جانب خيارات أخرى، وفقًا للمعلومات المتوفرة.

وعقب اللقاءين، عقدت كتلة "التنمية والتحرير" اجتماعًا لمناقشة الموضوع الرئاسي والموقف الذي ستتخذه الكتلة بالتنسيق مع كتلة "الوفاء للمقاومة" في جلسة الغد، مع التأكيد على الالتزام بترشيح رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، والتشدد بعدم المضي قدماً في التعديل الدستوري الذي قد يتيح منافسة قائد الجيش في الوصول إلى قصر بعبدا.