"ليبانون ديبايت"

رغم الجدية الكبيرة التي تنطوي عليها جلسة 9 كانون الثاني، أي بعد حوالي 48 ساعة لانتخاب رئيس للجمهورية، ورغم حركة الوفود والموفدين العرب والأميركيين إلى لبنان للتسويق لاسم واحد لرئاسة الجمهورية، فإن لعبة "عض الأصابع" بين مختلف الأطراف اللبنانية مستمرة بانتظار من يقول "آخ" أولاً.

فهل يتم انتخاب الرئيس في التاريخ المعلن؟ ومن هو الأوفر حظاً لدى الثنائي الشيعي الذي لم يتبنَّ ترشيح أحد سوى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟

وفي سؤال "ليبانون ديبايت" لأحد نواب الثنائي: "هل يحصد الشعب اللبناني جائزة الترضية يوم الخميس مع انتخاب رئيس للجمهورية؟" يجيب بسؤال آخر: "هل نحن أمام لعبة اللوتو؟" مؤكداً أن نواب الثنائي سيصومون عن الكلام بانتظار جلسة الانتخاب، مكتفياً بالإشارة إلى التسريبات أو التصريحات التي يدلي بها رئيس مجلس النواب نبيه بري، التي تعبر حتماً عن رأي كتلتي "الوفاء للمقاومة" و"التنمية والتحرير".

كما يلمح إلى تاريخ 12 كانون الثاني، حيث لا كلام قبل هذا التاريخ، في إشارة إلى أن جلسة الانتخاب في دوراتها المتتالية قد تمتد لثلاثة أيام متتالية، لا سيما في ظل الانقسام العمودي في المجلس بين كافة الكتل النيابية، مشدداً على التكتم الذي يعتمده نواب الكتلتين في هذه الفترة.

أما عن ما حملته الوفود والموفدون إلى الرؤساء والنواب من طروحات، فيوضح النائب أن "أي شيء جيد لا يُصنع في الخارج بل يجب أن يكون من صناعة أيدٍ لبنانية".