بعد اختفاء طويل منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي، عاد رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق، للظهور عبر حسابه على "فيسبوك". في منشوره، والذي لاقى تفاعلًا واسعًا، اتهم مخلوف ضباطًا في "الفرقة الرابعة" بقيادة ماهر الأسد بمتاجرة بدماء العلويين في الساحل السوري، مشيرًا إلى أن هؤلاء الضباط قاموا بتحركات "غبية" كادت أن تقضي على الطائفة العلوية.



مخلوف انتقد بشدة ما وصفه بـ "تحركات النظام"، مؤكدًا أن هؤلاء الذين كانوا جزءًا من النظام السابق تاجروا بأرواح المدنيين في المنطقة، مؤكداً أن "المال كان هو الهدف بينما دفع الشعب ثمن هذه الخيانات من دمائه".

كما وجه رسالة قاسية للأسد، حيث قال: "ألم تكتف بما فعلته من تدمير البلاد والاقتصاد، هل تحتاج المزيد من الفوضى بعد كل هذه الخسائر؟".

وفي سياق متصل، أشار مخلوف إلى أنه يعمل على إيجاد حلول جذرية لحماية الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستشهد عودة لكل من تم طردهم من وظائفهم سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الساحل السوري توترًا أمنيًا، إثر اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 700 مدني علوي، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.