Beirut
15°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
ليل منطقة لبنانية إشتعل... الفتنة أطلت برأسها في لبنان؟!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
09
آذار
2025
-
11:03
"ليبانون ديبايت"
إنعكست الأحداث المرعبة في الساحل السوري توتراً في منطقة الشمال لا سيما بين جبل محسن وباب التبانة، حيث وقع إشكال كبير كاد يطيح بأمن المنطقة لولا تدخل الجيش اللبناني. ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الأمور بدأت بإشكالات متفرقة حيث أقدم مجهول يستقل دراجة على إطلاق النار باتجاه حي الأمركان البقار قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة، ولحقت الأضرار بأحد المباني المواجهة والمحلات
. وتابعت المعلومات أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل اشتعلت الأمور بعد أن انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لقاصر من الجنسية السورية يبلغ من العمر 16 عاماً من مدينة إدلب السورية وقد تم الاعتداء عليه من قبل شبان من جبل محسن وقد نُقل إلى مستشفى الحكومي للعلاج.
وعلى إثر التوتر، قام عدد من الشبان في منطقة البقار بقطع الطريق المؤدية إلى جبل محسن، وشهدت منطقة القبة حالة من الغليان حيث خرج شبان من منطقة البقار في مسيرات احتجاجية مطالبين الأجهزة الأمنية بتوقيف المعتدين. وتطورت الأمور بسرعة حيث بدأ إطلاق النار بين الطرفين مما أثار حالة من الهلع بين السكان، لتتدخل قوات من الجيش اللبناني وتضرب طوقاً أمنياً حيث أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى جبل محسن وبدأت عملية بحث وملاحقة بحق المتورطين في الاعتداء والإشكال. وبدأت الأمور تعود إلى طبيعتها مع تسليم المعتدي على الفتى السوري ويدعى "أ.ب" من جبل محسن نفسه إلى القوى الأمنية التي باشرت التحقيق معه للوقوف على خلفية الاعتداء.
وأبدت مصادر محلية مخاوفها من انتقال الصراع في الساحل السوري إلى الداخل اللبناني لا سيما في الشمال حيث لفتت إلى أن المشاهد المروعة التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي عما يحصل في الساحل السوري لا سيما بحق العلويين استفزت الكثير من الشبان من أبناء الطائفة في جبل محسن، وهو ما قد يكون دفع المعتدي على "فش خلقه" بالفتى السوري، وهو أمر مدان حتماً .
وأكدت أن الجيش يقف في وجه امتداد الفتنة إلى لبنان، إلا أنها أبدت تخوفاً مما قد تحمله الأيام المقبلة من توتر أكبر مع انتشار السلاح بشكل لافت في مدينة طرابلس وضواحيها، ومثيرو الفتنة قد يقتنصون الفرصة.
وكان المجلس الإسلامي العلوي قد أصدر بياناً حول الحادثة أكد فيه أن "السلم الأهلي والاستقرار الأمني خط أحمر، وتجاوباً مع طلب الأجهزة الأمنية تسليم الشاب أحمد البيطار بادرنا بالتواصل معه حيث قابل هذا المطلب بإيجابية.
لنا كامل الثقة بالأجهزة الأمنية بأنها ستقوم بواجبها بكل شفافية للكشف عن ملابسات الحادث وكشف الحقيقة. طرابلس كانت وما زالت نموذجاً للانصهار الوطني وسداً منيعا في وجه الفتنة. حمى الله لبنان، حمى الله الجيش اللبناني، وعاشت طرابلس آمنة مستقرة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا