Beirut
6°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
حشود الحب لنصر الله... عميد يؤكد "نحن شعب مزعج" للمحتل!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
24
شباط
2025
-
14:32
"ليبانون ديبايت"
حشود بمئات الآلاف شاركت في تشييع أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، وهو مشهد لا بد أنه أزعج العدو إلى درجة أنه قام بغارات على عدة أهداف إضافة إلى تحليقه بالطائرات الحربية فوق مكان التشييع حيث رد المشيعون بعبارة تحدٍ: "لبيك يا نصر الله".
كيف قرأ العدو هذا المشهد المليوني؟ وما هي الحلول الممكنة لإنهاء الاحتلال؟
في هذا الإطار، يعتبر العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن شخصية السيد نصر الله والكاريزما التي يتمتع بها جعلت الناس تتعلق به في إطار شيء أكبر من المقاومة، لذلك ذهب الجميع إلى التشييع وفاءً وحبًا به، علمًا أن هذا الحب للسيد لا يقتصر على بيئة حزب الله، بل من كل البيئات الشيعية وغير الشيعية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحشود هي لمحبي السيد نصر الله وبالتالي لا تعني أنها جمهور المقاومة تحديدًا. وبدون شك، فإن حجم الحشد كان كبيرًا وظهرت المحبة الكبيرة للسيد على وجوه المشيعين، فكانت ملامح الحزن طاغية على المشهد، لذلك فإن الروح التي زرعها السيد نصر الله في نفوس اللبنانيين لا تزال متقدة.
ويؤكد أن إسرائيل راقبت جيدًا هذا المشهد وبالطبع أزعجها جدًا أن حزب الله لا يزال على قوته، ولا يزال قادرًا على الحشد وما زال قادرًا على إعادة صورة المقاومة إلى حلة جديدة وبهية لها، وخاصة أن العدو يساعد على استعادة المقاومة لكل هذا الوهج. فبالأمس في يوم التشييع، أغار على عدة مواقع وحلق فوق مكان التشييع فكان ذلك الحافز الأكبر وأثبت للجميع أن المقاومة هي حاجة لأن إسرائيل، بغض النظر عن احتلالها اليوم لأراضٍ لبنانية، فإنها تشكل خطرًا دائمًا على لبنان.
ووصف خطاب أمس بالعقلاني الخطر، فهو أكد السير وراء الدولة والجيش وأن المقاومة على عهدها ولن تترك أسرها، فجمعت هذه المناسبة الوفاء للسيد نصر الله وثانيًا الالتزام بالدولة من جانب الحزب والتعهد بعدم ترك الأسرى وبقاء الأراضي محتلة، بما يعني أن الحزب خلف الدولة بالدبلوماسية، ولكن إذا لم تسفر الدبلوماسية عن نتائج إيجابية، فالمقاومة هي الخيار الباقي للشعب اللبناني.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا