Beirut
8°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رسائل خارجية وداخلية في مشهد التشييع... وأصوات "نشاز"
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
23
شباط
2025
-
7:00
"ليبانون ديبايت"
يطغى مشهد تشييع الأمينين العامين ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، على ما عداه من عناوين على الساحة الداخلية اليوم، ويأتي كمحطة مفصلية تدشّن مرحلة جديدة أمام الحزب. وفي قراءة لما سيكون عليه هذا المشهد، يرى الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش، أن الرسائل الأساسية من مشهد التشييع اليوم، ستكون موجهة إلى الخارج قبل الداخل، على اعتبار أن هذا الخارج يلعب اليوم دور الوصاية على لبنان، ويتعامل مع هذا المكون السياسي على أساس أنه انتهى أو هُزم.
وعليه، يعتبر المحلل علوش في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن المشهد الأساسي سيوجه رسائله إلى الخارج، بأنه لا يزال حاضراً وبأن "هذه الفئة اللبنانية، لا تزال قوية وصامدة وحاضرة، وستكون كذلك في كل الإستحقاقات المقبلة".
وأمّا عن الرسائل في تجاه الداخل، فيكشف علوش أن "حزب الله حاول أن يكون هذا المشهد مشهداً وطنياً جامعاً، بعدما دعا الحزب نحو 80 أو حتى 90 بالمئة من القوى السياسية في البلاد للمشاركة في التشييع، ولذلك فهو يريده أن يكون بحجم السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، على مستوى كل لبنان ولأجل كل لبنان، لأن هذا الشهيد استشهد لأجل لبنان وليس لأجل فئة، وبالتالي، فإن الرسائل الداخلية هي رسائل وحدة وتضامن ووطنية فيما الرسائل إلى الخارج هي رسائل إلى العدو الإسرائيلي بشكل أساسي وإلى الأميركيين، بأن هذا الفكر المقاوم لا يمكن أن يُهزم ولا يمكن أن ينتهي".
ووسط ما يتردد حول المشاركة وحول الشخصيات المتوقع حضورها، يقول علوش إنه "بات معروفاً أن بعض الشخصيات ستوفد من يمثلها وأخرى لن تحضر خوفاً من العقوبات أو من خوفاً من الضغط الأميركي أو من الموقف الأميركي، فيما أن بعض الشخصيات ستكون حاضرة".
وبقدر الإمكان، يؤكد علوش أن مشهد التشييع "سيكون جامعاً على الرغم من بعض أصوات النشاز التي نسمعها والتي حاولت التشويش على هذه المناسبة الوطنية".
وعلى مستوى الوفود المشاركة، يوضح علوش أنه بات واضحاً حجم الوفود المشاركة، وهي من الأحزاب اللبنانية التي تتشارك ربما فكرة المقاومة بوجه العدو الإسرائيلي والمشروع الإسرائيلي في هذه المنطقة.
أمّا بالنسبة للمواطنين، يلفت علوش إلى مشاركة من أشخاص من تيارات وانتماءات مختلفة من داخل وخارج لبنان، الذين يؤمنون بأن "الحق يعلو ولا يُعلى عليه".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا