"ليبانون ديبايت"

في حادثة تعرّضت لها الصحافية بارعة الأحمر ليل أمس، روت الأحمر لـ "ليبانون ديبايت" تفاصيل ما حصل معها في منطقة مار مخايل – الجميزة، حيث تعرضت لعملية نشل على يد شخص كان يقود دراجة نارية، ما أسفر عن إصابتها بجروح في الوجه، الكتف، والرقبة.

وقالت الأحمر: "كنت أستضيف صحافيين فرنسيين أتوا لإعداد تقرير عن لبنان، وكانوا سيغادرون صباح اليوم التالي، فقررت في آخر ليلة لهم أن أرافقهم في جولة على شوارع بيروت لإظهار جمال المدينة لهم، خلال جولتنا في منطقة مار مخايل – الجميزة وبعد أن غادر عدد من الصحافيين، بقيت برفقتي صحافية فرنسية، فقررنا أن نتمشى معًا في أحد الشوارع، وفجأة لم أستوعب ما حدث، رأيت شخصًا يهاجمني على دراجته النارية، حيث قام بمحاولة سحب حقيبتي بقوة، ثم وجدت نفسي مرمية على الأرض وسط الشارع، وكان تفكيري الأول أن سيارة قد تصطدم بي في تلك اللحظة، لأنني سقطت في مكان يشهد حركة مرور للسيارات".

وتابعت الأحمر: "لحسن الحظ، كانت الحقيبة ثقيلة جدًا، فسقطت على الأرض ولم يتمكن الشخص من سرقتها، وكان الأمر الأفضل بالنسبة لي هو أن الصحافية الفرنسية التي كانت برفقتي اتخذت ردة فعل سريعة على ما حصل معي، حيث وقفت خلفي وأوقفت السيارات القادمة، وبذلك تجنبنا تعرضي لحادثة دهس".

وعن الإجراءات القانونية التي اتخذتها، أوضحت الأحمر: "لم أتقدم بأي شكوى حينها لأنني كنت متعبة وذهبت إلى المستشفى، كما كانت الساعة متأخرة، ولكن قد تم التواصل معي من قبل مكتب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار للوقوف على ما حصل واتخاذ الإجراءات اللازمة".

وختمت حديثها مؤكدة على "ضرورة تعزيز الأمن، خصوصًا في مناطق مثل مار مخايل – الجميزة المليئة بالمطاعم والتي تشهد حركة كثيفة، لا سيما أن هذه الحوادث تتكرر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لذلك على الأجهزة الأمنية أن تتحرك بسرعة، لأن هناك خطرًا حقيقيًا على حياتنا، كان من الممكن أن ينتهي الحادث الذي تعرضت له بشكل كارثي، فقد كنت عرضة للموت في تلك اللحظة".