Beirut
8°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
عيون تل أبيب على بيروت... هذا ما تخطط له إسرائيل عقب انتهاء التشييع
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاحد
23
شباط
2025
-
12:53
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عزمه خفض حالة التأهب القصوى في المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان، عقب انتهاء مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، في بيروت.
ووفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن "الجيش الإسرائيلي يخطط لإزالة جميع تعليمات الدفاع التي أصدرتها قيادة الجبهة الداخلية على خط المواجهة للمرة الأولى منذ عام وأربعة أشهر، في خطوة تعكس تهدئة مشروطة مرتبطة بانتهاء مراسم الجنازة دون حوادث أمنية".
وأوضحت الهيئة أن تنفيذ هذا القرار مرهون بموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ولن يتم التصديق عليه إلا بعد انتهاء التشييع رسميًا.
وأضافت: "إذا مرت الجنازة دون أي أحداث أمنية خاصة، فسيتم إعلان البلدات الواقعة على طول خط المواجهة الشمالية في حالة تأهب 1 باللون الأخضر، وهو ما يعني العودة إلى الروتين الكامل من الناحية الأمنية".
تزامنًا مع الاستعدادات الإسرائيلية لتخفيف التوتر الأمني في الشمال، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات استهدفت محيط ست بلدات في جنوب لبنان.
وأفاد مراسل "الأناضول"، نقلًا عن شهود عيان، بأن الغارات استهدفت أطراف بلدات الزرارية، زبقين، القليلة، جناتا، دير قانون النهر ومعروب، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وتأتي هذه الغارات ضمن الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل وحزب الله، والذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، بعد أسابيع من تصاعد العمليات العسكرية بين الطرفين.
يُذكر أن إسرائيل نفّذت عمليتي اغتيال استهدفتا الأمينين العامين السابقين لحزب الله، إذ اغتيل السيد حسن نصر الله في 27 أيلول 2024 خلال غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قُتل السيد هاشم صفي الدين في 3 تشرين الأول من العام نفسه، إثر قصف إسرائيلي مماثل.
وتأتي هذه الأحداث في سياق عدوان إسرائيلي مستمر على لبنان منذ 8 تشرين الأول 2023، والذي تطور إلى حرب واسعة النطاق اعتبارًا من 23 أيلول 2024. وقد أسفرت المواجهات حتى الآن عن استشهاد 4,110 أشخاص وإصابة 16,901 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص عن مناطقهم.
ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي، يترقب المراقبون ما إذا كانت الخطوات الإسرائيلية الأخيرة تعكس نية حقيقية للتهدئة، أم أنها مجرد تكتيك مؤقت في إطار الصراع المستمر بين تل أبيب وحزب الله.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا