Beirut
8°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"رسائل إسرائيلية في يوم التشييع"... وعميد ينبّه: الخطر يكمن هنا!
الاحد
23
شباط
2025
-
12:18
"ليبانون ديبايت"
تزامنت مراسم تشييع الأمينين العامين لحزب الله، السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، مع تصعيد إسرائيلي، حيث نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على عدة مواقع في الجنوب والبقاع.
وفي هذا السياق، يشير العميد المتقاعد جورج نادر في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "ما تقوم به إسرائيل ليس بالأمر المستغرب"، مؤكدًا أن "الخطر الأكبر يكمن في حرية حركة سلاح الجو الإسرائيلي داخل الأجواء اللبنانية، فهناك على الأرجح ضمانات غير معلنة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تمنح إسرائيل حرية التحرك دون أي قيود، نحن لا نعلم تفاصيل هذا الاتفاق، ولكن من الواضح أن الطائرات الحربية والدرون الإسرائيلية تتحرك في الأجواء اللبنانية بحرية تامة، وتنفذ ضرباتها وعمليات الاغتيال دون أي اعتراض، وبالتالي، السؤال الأهم يبقى، ما هو نوع هذا الاتفاق الذي يضمن لإسرائيل كل هذه الحرية في التحرك".
وينبّه من أن "الخطورة في البقاء الإسرائيلي تكمن في أن إسرائيل لم تحدد بعد تاريخًا محددًا للانسحاب، ولا يرى أن هناك أهمية عسكرية للتلال الخمسة أو الستة التي ما زالت إسرائيل متمركزة فيها، لأنه مع تطور العلم العسكري وظهور سلاح الجو والطائرات المسيّرة (الدرون)، لم يعد الحديث عن بقاء إسرائيل في هذه التلال ذا أهمية كبيرة".
ويلفت إلى أن "عدم انسحاب إسرائيل من هذه المواقع يرتبط بمعنويات المستوطنين، الذين لن يعودوا إلى تلك المناطق إلا بعد التأكد من أن الوضع آمن بالنسبة لهم، لذا، فإن بقاء إسرائيل في هذه المواقع يشكل رسالة للمستوطنين مفادها "عودوا، الأرض تحت سيطرتنا"، بالإضافة إلى ذلك، هناك ضغط كبير من اليمين المتطرف على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستمرار الحرب، مما يدفعه للإبقاء على الوجود الإسرائيلي في هذه المواقع".
وفيما يخص حزب الله، يستبعد أن "يقدم الحزب على رد عسكري في الوقت الراهن، حيث يرى أن الخيار العسكري قد سقط ولا يعد يمتلك الحزب القدرة العسكرية على مواجهة إسرائيل في هذه الظروف، بالإضافة إلى الحصار السياسي الذي تعرض له، فالحزب يركز في المرحلة الحالية على "ورقة المدنيين"، إذ يتنقل إلى المقاومة المدنية والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي".
أما بالنسبة للمخاوف من حدث أمني خلال مراسم التشييع، فيقول العميد نادر: "لا يوجد أي تخوف من أعمال شغب أو توترات أمنية داخلية، إلّا إذا قررت إسرائيل القيام بعمل ما لكن يبدو أن هناك ضمانات بعدم التعرض للتشييع، وبالتالي يعتبر موقف اليوم سياسيًا أكثر من أي شيء آخر، إذ يسعى حزب الله من خلاله لإثبات حضوره السياسي الداخلي وإظهار أنه لا يزال قوة فاعلة في لبنان رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا