Beirut
18°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
اتهام رئيس سابق بضرب "السيدة الأولى"(صور)
المصدر:
الحرة
|
الثلاثاء
18
شباط
2025
-
14:59
يواجه الرئيس الأرجنتيني السابق، ألبرتو فرنانديز، اتهامات بالاعتداء على السيدة الأولى السابقة، فابيولا يانيز، وذلك خلال رئاسته للبلاد، التي طالما وصف نفسه خلالها بأنه "رئيس مناصر للنساء" ويسعى لمكافحة ظاهرة العنف الأسري.
الاتهامات التي أعلن عنها، الإثنين، جاءت بعد تحقيقات من القاضي الفدرالي جوليان إركوليني، استمرت على مدار 7 أشهر.
وتشمل التهم الاعتداء الخطير، الذي يندرج تحت العنف القائم على النوع الاجتماعي، بجانب الاعتداء البسيط والتهديدات.
وشغل فيرنانديز منصب الرئيس خلال الفترة من 2019 إلى 2023، حينما خسر أمام الرئيس الحالي خافيير ميلي.
وبدأت التحقيقات بعدما نشرت يانيز صورا وهي مصابة بكدمة سوداء حول عينها وأخرى داكنة على ذراعها.
وظهرت مزاعم الاعتداءات خلال تحقيق في الفساد مع فيرنانديز ومقربين منه، ونفوها خلال التحقيقات، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
ووصل إركوليني لصور الاعتداءات خلال فحص هاتف مساعدة لفيرنانديز عملت معه لأكثر من 30 عاما.
وقالت يانيز للقاضي إنها أبلغت المساعدة بالاعتداءات العنيفة، وفق شهادة أمام المدعي العام في تمّوز وإفادة خطية في آب قدمتها في السفارة الأرجنتينية في مدريد، حيث تعيش السيدة الأولى السابقة حاليا.
ولم يستجب فرنانديز ومحاميه لطلب التعليق من "وول ستريت جورنال، لكنه صرح في إحدى جلسات محاكمته: "لو تعرض أي شخص في العلاقة للاعتداء، فهو أنا، وإذا كان أي شخص تحمل الإهانات وسوء المعاملة، فهو أنا".
وأوضح القاضي أنه استخدم النصوص والصور وشهادة يانيز كدليل لتوجيه الاتهام إلى الرئيس السابق.
وفي إحدى المحادثات على تطبيق واتساب عام 2021، كتبت يانيز إلى فرنانديز: "لا تنجح الأمور حينما تضربني طوال الوقت"، ليرد عليها بالقول: "لكن الجدال يتوقف".
ثم ترد يانيز: "لقد ضربتني مجددا. أنت مجنون"، ليرد الرئيس حينها: "لا يمكنني التنفس- توقفي- أشعر بالسوء الشديد".
يذكر أن فرنانديز سبق وأطلق على نفسه لقب "المناصر الأول للنساء" في الأرجنتين، وأسس وزارة للمرأة بهدف إنهاء العنف ضد النساء في البلاد.
وفي خطاب عام 2022 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قال فرنانديز: "أشعر بالخجل لما تعانيه النساء في الأرجنتين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، نحتاج إلى الاعتراف لمرة واحدة وإلى الأبد بأن من يعتدون على النساء ويقمعونهن يفعلون ذلك بسبب لمجرد أنهن نساء".
ومع اقتراب نهاية ولاية فرنانديز عام 2023، وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وتراجع شعبيته، قالت يانيز إنه أصبح متوترا وزادت الاعتداءات عليها بشكل أكبر.
وأضافت، "حينها أصبحت الصفعات يومية. كنت خائفة، لأنه كان مخيفا، يدخل إلى المنزل يضرني ويصرخ".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا