أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، مساء اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحافي من عين التينة، أن العلاقة بينه وبين الرئيس نبيه بري قوية وكانت اللقاءات قد انقطعت بسبب ظروف الحرب.

وأشار جنبلاط إلى أن "بقاء الاحتلال في التلال الخمس مخالف لاتفاق وقف النار".

وأوضح أنه يجب عدم تحميل وزير الاشغال تَبَعيّة كل شيء في ما يتعلّق بالطائرة الايرانية، مشيراً إلى أنه "يتحمّل مسؤولية تقنية للطائرات".

وأضاف جنبلاط: "موضوع التفتيش والتحقّق من اي مواد فيعود لوزارة الداخلية من خلال جهاز أمن المطار ولا مانع من اجراءات التفتيش"، قائلاً: "كفى مزايدات سياسية".

وفي سياق متصل، كان قد ترأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم الاثنين، اجتماعًا خاصًا لبحث التطورات المتعلقة بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وبعد الإجتماع، صدر بيان جاء فيه:

"أثنى الرئيس عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام على الجهود المبذولة من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية للحفاظ على الأمن في محيط المطار وضمان سلامة الطريق المؤدية إليه.

كما أصدر التوجيهات اللازمة والصارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإغلاق طريق المطار، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الأملاك العامة.

تم تكليف وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي بمتابعة الاتصالات الدبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، بالإضافة إلى تأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران.

كما جدد التأكيد على التدابير والإجراءات المتبعة في تفتيش الطائرات كافة، مع تكليف جهاز أمن المطار بمتابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة.

وفي خطوة أخرى، تم تكليف وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بتمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران".