"ليبانون ديبايت"

حاول مدير عام قوى الأمن الداخلي المنتهية ولايته اللواء عماد عثمان أن يستبق تسليم منصبه إلى خلفه اللواء رائد عبد الله بعد تعيينه وترفيعه في جلسة مجلس الوزراء اليوم، أن يضفي صورة مختلفة لعهده في قوى الأمن الداخلي، من خلال إجراءات حاكت المساواة بين المرأة والرجل.

فبعد أن قام بداية الشهر الحالي بتعيين الرائد السي الحاج آمر فصيلة الأشرفية في سابقة لم تحصل من قبل، عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أنه تم فرز أكثر من 20 عنصراً نسائياً إلتحقن حديثاً بالسلك، للمشاركة في فرقة التشريفات خلال عملية التسلم والتسليم بينه وبين خلفه.

وأشارت المعلومات، إلى أن هذه الإجراءات لا تغير شيئاً من واقع المرحلة حيث شعر عناصر وضباط المديرية بالكثير من الغبن والظلم والاستنسابية في المعاملة، بما يجعل كل محاولات التجميل قاصرة عن تغيير الصورة التي طبعت ذاكرة اهل المديرية.