Beirut
10°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"كان من الممكن إخفاء حزب الله"... غالانت يكشف ما حدث في أكتوبر 2023!
المصدر:
الحرة
|
الجمعة
07
شباط
2025
-
18:20
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ "التردد المفرط" في استخدام القوة العسكرية ضد حماس وحزب الله بعد هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
وقال غالانت، في أول مقابلة يجريها مع التلفزيون الإسرائيلي منذ إقالته من منصبه في تشرين الثاني 2023، إن عدم استماع الحكومة الإسرائيلية لنصيحته التي قدمها بعد 4 أيام من هجوم السابع من تشرين الأول كان بمثابة "أكبر فرصة ضائعة لدولة إسرائيل، من الناحية الأمنية، منذ تأسيسها".
وأكد غالانت في المقابلة مع "القناة 12"، التي أوردت تفاصيلها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الإسرائيليين كانوا يعلمون "أن كبار المسؤولين في حزب الله سيعقدون اجتماعًا في 11 تشرين الأول. كان بوسعنا أن نهاجم من الجو ونقتل قادة حزب الله، وأيضًا إيرانيين، نصر الله، وكل البقية. كل القيادات العليا في حزب الله".
وأضاف: "بعد ذلك مباشرة، كان بإمكاننا تنفيذ خطة هجوم ضد منظومة الصواريخ والقذائف بأكملها، بالطريقة التي فعلناها بعد عام تقريبًا، في أيلول 2023، وما كنا لنصل إلى 70 أو 80 في المئة منها فحسب، بل 90 في المئة أو أكثر، لأن جزءًا كبيرًا منها كان موجودًا في المستودعات".
وأشار غالانت إلى أن "عملية تفجير أجهزة البيجر كانت جاهزة قبل فترة طويلة من الحرب، وكان من الممكن تنفيذها بالتنسيق مع الضربات التي نصحت بتنفيذها".
وقال غالانت إن "حزب الله كمنظمة عسكرية كان سيختفي من الوجود.. لا قيادة ولا صواريخ، وسيتم قتل معظم عناصره في الميدان".
وأكد الوزير الإسرائيلي السابق أنه عندما قدم الخطة لنتنياهو، أصر رئيس الوزراء على مناقشة الاقتراح مع الولايات المتحدة، مضيفًا أنه في هذه المرحلة علم أن الهجوم لن يحدث.
وبحسب غالانت، لم يتردد نتنياهو في مهاجمة حزب الله في وقت مبكر من الحرب فحسب، بل كان حتى مترددًا في إرسال قوات برية إلى غزة، لأنه كان يتوقع تكبد الجيش الإسرائيلي لخسائر فادحة "وهو ما لم يحدث في نهاية المطاف".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الحكومة فعلت كل ما في وسعها لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، قال غالانت: "لا أعتقد ذلك".
وأضاف أنه "كان بوسعنا أن نعيد المزيد من الرهائن إلى ديارهم في وقت أبكر وبتكلفة أقل.. الاقتراح الذي وافقت عليه حماس في أوائل تموز 2023 مطابق للاتفاق الحالي، إلا أن الاتفاق الحالي أسوأ من عدة نواح".
وخلال المقابلة تحدث غالانت أيضًا عن "إخفاقات الحكومة والجيش" في منع هجوم السابع من تشرين الأول والرد عليه.
ودعا غالانت إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في ما حدث، وقال إنه سيتعاون بشكل كامل ويقبل أي شيء تجده اللجنة فيما يتصل بإخفاقاته.
ولطالما اعتُبر غالانت، الجنرال السابق الذي تحوّل إلى السياسة، من صقور حكومة نتنياهو، حيث أدى دورًا مركزيًا بعد هجوم حركة حماس.
وبرّر نتنياهو إقالة غالانت بانهيار الثقة بينهما مع استمرار الحرب في غزة ضد حماس.
وشارك غالانت في وضع خطط الحرب ضد حماس في غزة، لكنه اختلف مع نتنياهو بشأن مستقبلها.
وأثار غالانت أيضًا غضب قادة الأحزاب اليهودية المتدينة، الحلفاء الرئيسيين لنتنياهو في ائتلافه الحكومي، بعد أن أمر بإخضاع عشرة آلاف شاب يهودي متدين للخدمة الإلزامية في الجيش بعد أن كانوا معفيين منها.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا