"ليبانون ديبايت"

سقطت عدة صواريخ في أحراج منطقة أكروم العكارية، وذلك على خلفية الاشتباكات المستمرة بين عناصر هيئة "تحرير الشام" وبعض العشائر البقاعية في المنطقة الحدودية.

ووفق المعلومات، فقد انفجرت القذائف في الأراضي اللبنانية بالقرب من حراج أكروم، إلّا أن المعلومات الأولية أكّدت أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية.

وقد أثارت هذه الحادثة حالة من الرعب والذعر في بلدة أكروم، حيث شعر السكان بالقلق الشديد نتيجة سقوط هذه الصواريخ.

وعلى خلفية إستمرار الإشتباكات على الحدود اللبنانية السورية، أصيب ثلاثة أشخاص في بلدة قنافد بعد دخول عناصر من هيئة "تحرير الشام" إليها، كما سقط صاروخان في منطقة الكواخ والمرتفعات المحيطة بها، وأطلقتهم الهيئة من ريف القصير.

وفي حادث آخر، شنّت طائرة مسيرة تابعة للهيئة غارة على مرتفعات جرماش، وردًا على هذه التحركات أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى جرود الهرمل.

وصدر عن عائلات وعشائر البقاع الشمالي بيان، يتهم الدولة اللبنانية بتجاهلهم وتخليها عنهم رغم محاولاتهم المتواصلة للاندماج في مؤسساتها، وأعربوا عن استياء الأهالي من الاعتداءات التي تشهدها مناطقهم على الحدود اللبنانية السورية من قبل عناصر هيئة تحرير الشام، مطالبين بتدخل سريع من المسؤولين اللبنانيين، خصوصًا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الحكومة المكلّف، للتواصل مع القيادة السورية الجديدة من أجل حماية أراضيهم.