Beirut
10°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"الإسرائيلي يماطل"... وهؤلاء يتحضرون لمواجهة مخطط ترامب!
الجمعة
07
شباط
2025
-
17:07
"ليبانون ديبايت"
يعيش الشعب الغزاوي أقسى الظروف في ظل الدمار الذي يسيطر على أكثر من 95% من القطاع، حيث تبيت العديد من العائلات في العراء مع استمرار التعنت الإسرائيلي في عدم إدخال مستلزمات مراكز الإيواء من خيم وغيرها، فهل يصب ذلك في إطار خطة التهجير؟
يوضح عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان، أيمن شناعة، في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أنه "في الاتفاق الذي حصل بوساطة قطرية ومصرية كان ينص على إدخال مراكز الإيواء للشعب الفلسطيني، لكن هناك تفاصيل تتعلق بالآليات التي ماطلت بها إسرائيل لأكثر من مرة"، مشيرًا إلى أن "الخيم التي حاولوا إدخالها لإيواء النازحين عبر معبر رفح، تذرع الإسرائيليون بأنها تحتوي على أعمدة حديدية ولا يمكن إدخالها".
ويكشف أنه "يتم حالياً البحث في آليات جديدة لإدخال الخيم، مع التواصل مع جهات دولية وحكومات عربية، بما يمكن من إدخال "كرافانات" للشعب هناك، كونها أقوى من الخيم، وذلك إلى حين البدء بإعادة الإعمار".
ويؤكد أن "أي تأخير في تنفيذ هذا الأمر مرتبط بالمماطلة الإسرائيلية، لكن الوسطاء من مصر وقطر يعملون على حلحلة هذه الأمور ومحاولة منع الإسرائيليين من الاستمرار في المماطلة".
أما بشأن ما إذا كانت المماطلة تمهيدًا لبدء تهجير أهل غزة كما يرسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فلا يبرئ الصهاينة من أي اتفاق في هذا الإطار، لكنه يطمئن إلى أن "الشعب الفلسطيني عصي على التهجير، فكل الدمار والقتل والدماء التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا لم تدفعه للهجرة إلى مصر، لذلك لا يستطيع ترامب إخافة هذا الشعب بمخططات تصب في مصلحة العدو. الفلسطينيون صامدون رغم كل الظروف المأساوية".
ويلفت إلى "المساعي المبذولة من جميع الفصائل الفلسطينية والوسطاء للتسريع في رفع المعاناة، سواء فيما يتعلق بإدخال المواد الغذائية أو الصحية والطبية، وكذلك موضوع مراكز الإيواء، ويعتقد أنه سيتم حل هذا الأمر عبر الوسطاء في وقت قريب".
وعن التحضير لمواجهة سيناريو التهجير، لا ينكر أن "ترامب يحاول فرض وقائع جديدة في المنطقة كلها وليس في قطاع غزة فحسب، لذلك تحاول الفصائل، بالتعاون مع الدول المجاورة، مواجهة هذا المشروع الذي يهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في مصر والأردن، الفلسطينيون يعتمدون على رفض الدول الشقيقة لهذه المشاريع وقدرة الفصائل على مواجهتها، وأخيرًا على قدرة الشعب الفلسطيني على التصدي لهذه المشاريع".
ويذكّر شناعة، أن "صفقة القرن التي أطلقها ترامب في ولايته الأولى كانت تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، سواء إلى دول الشتات أو في المنطقة، لكنه لم يتمكن من تنفيذ هذا المشروع".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا