Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
وثائق مسروقة من لبنان وغزة "تحكم" على قائد إيراني بالموت!
المصدر:
24.AE
|
الاثنين
03
شباط
2025
-
16:28
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وثائق مسروقة تم ضبطها في غزة ولبنان كشفت عن ما يُسمى بـ"الفرع الفلسطيني لفيلق القدس الإيراني"، وكشفت عن تورطه في التخطيط لهجوم السابع من تشرين الأول، وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "الرجل الذي ربط بين إيران وحماس.. الهدف التالي للمخابرات الإسرائيلية"، أن سعيد إيزادي، الذي ورد اسمه في الرسائل باسم حاج رمضان، يُعد أحد الأهداف الأكثر متابعة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وذكرت أنه يرأس فرع فلسطين في فيلق القدس الإيراني، وهو المسؤول عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل المسلحة في فلسطين، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي، بهدف العمل ضد إسرائيل.
وفي إطار أنشطته، قاد إيزادي الجهود الإيرانية لتهريب الأسلحة، وتوفير التمويل، وتدريب التنظيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز التعاون والتنسيق بين التنظيمات الفلسطينية وحزب الله، بالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين حماس ونظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقاً لما نشره مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب "مئير عميت"، الذي استند إلى وثائق وصور مسروقة جمعها الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في غزة ولبنان خلال الأسابيع والشهور الأخيرة، تشير الصحيفة إلى أن إسرائيل ترى في إيزادي شخصية محورية في تشجيع العنف بالضفة الغربية، ومحاولة استعادة "محور الشر الإيراني" بهدف الإضرار بإسرائيل.
ونقلت الصحيفة التقديرات التي تشير إلى أن إيزادي سيظل عاملاً محوريًا في محاولات إيران لإعادة تأهيل "محور المقاومة"، خصوصاً حماس وحزب الله، بعد الحرب ضد إسرائيل وسقوط نظام الأسد في سوريا.
وأشارت إلى أن إيزادي سيركز على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية وتمويلها، ومحاولة تنفيذ هجمات مسلحة ضد إسرائيل، بما في ذلك محاولات اغتيال لشخصيات بارزة كجزء من أعمال انتقامية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في تشرين الأول 2024، وما حدث للمقاومة الفلسطينية والتنظيمات المسلحة التابعة للمحور الإيراني.
وأكدت الصحيفة أنه كان له دور بارز في أحداث السابع من تشرين الأول، بالإضافة إلى التحضيرات والتنسيق بين عناصر المحور استعداداً للهجوم.
كما ذكرت أنه مع انتهاء عملية "سيف القدس" أو "حارس الأسوار" في أيار 2021، بدأت الأطراف الاستعدادات لـ"الحملة الكبرى" التي تهدف إلى هزيمة إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، تمكنت القوات العسكرية الإسرائيلية من تحديد موقع سلسلة من الرسائل بين سعيد إيزادي وزعيم حماس يحيى السنوار بعد هجوم السابع من تشرين الأول، بالإضافة إلى رسائل بينه وبين إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في ظهران من قبل إسرائيل.
وأوضحت "معاريف" أن ما نُشر اليوم في مركز أبحاث "مئير عميت" يُعتبر بمثابة إشارة إسرائيلية إلى أن إيزادي محكوم عليه بالموت، ويمكن الافتراض أنه كان ضمن قائمة الأهداف الرئيسية للمخابرات الإسرائيلية بجميع فروعها.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا