"ليبانون ديبايت"

كثرت الحوادث الأمنية خلال نهاية الأسبوع المنصرم، مما أثار خوف اللبنانيين من تفلّت الوضع أكثر. وبالرغم من السرعة في الكشف عن هوية الجناة، فإن الهاجس استمر من أن الجناة، لا سيما السوريين منهم، يفرّون إلى سوريا فور ارتكاب جريمتهم، ولا تستطيع القوى الأمنية القبض عليهم.

لكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكن أمس من توقيف السوري ج. ق. الذي أطلق النار من سلاح رشاش على منزل الأب إيلي بشعلاني في المريجات.

وتم ضبط السيارة والسلاح الحربي، وبوشرت التحقيقات مع الموقوف بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في البقاع.

وفي معلومات "ليبانون ديبايت"، أن الجاني اعترف أثناء التحقيق معه بأنه ارتكب فعلته هذه تحت تأثير المخدرات، ولم تُكشف المعلومات عن وجود أسباب أخرى دفعته لإطلاق النار على السيارة والمنزل، لكنه أكد أنه لا يذكر لماذا تبع الأب بشعلاني إلى منزله.

وكان بشعلاني، مواليد عام 1982، المريجات، وهو خادم رعية مار أنطونيوس البدواني للموارنة في الكرك، قد ادعى في مخفر شتوره أنه أثناء عودته من بيروت باتجاه منزله الكائن في محلّة المريجات، حصلت مناورة بينه وبين سيارة جيب شيروكي لون أسود وزجاج داكن مجهولة باقي المواصفات.

وحوالي الساعة 6:20، وصل إلى منزله وكان الجيب المذكور لا يزال خلفه، ثم فرّ إلى جهة مجهولة. وحوالي الساعة 7:20، عاد الجيب المذكور وحضر إلى أمام منزل الأب، وترجّل منه شخص مجهول الهوية، وأقدم على إطلاق أعيرة نارية عدة باتجاه سيارة الأب بشعلاني، حيث أصيبت بطلقات نارية عدة، كما أصيب أيضاً بناء مجاور لمنزل الأب بشعلاني بطلقات نارية عدة من سلاح حربي مجهول المواصفات والنوع.

واتخذ الأب بشعلاني صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول بجرم إطلاق نار ومحاولة قتل.