Beirut
15°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
قبل اللجوء للأمن الذاتي... حلول "أمنية عاجلة" لتفادي الفوضى!
السبت
01
شباط
2025
-
10:58
"ليبانون ديبايت"
تعيش مدينة طرابلس في تحديات أمنية متزايدة تؤثر بشكل مباشر على حياة سكانها، خصوصًا أصحاب المحلات التجارية الذين يواجهون تهديدات مستمرة من السرقات المتكررة، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه حالة الاستياء من هذه السرقات، بدأ العديد من هؤلاء التجار يفكرون في اللجوء إلى الأمن الذاتي، مهددين باتخاذ تدابير خاصة إذا لم تتحرك السلطات بشكل عاجل.
وفي هذا السياق، يتحدث رئيس بلدية طرابلس، الدكتور رياض يمق، لـ"ليبانون ديبايت"، عن الوضع الأمني في المدينة، مؤكّدًا أن "الإنفلات الأمني موجود في طرابلس بشكل عام، لكن الوضع لا يزال مضبوطًا إلى حد ما، رغم حدوث بعض الحوادث بين الحين والآخر، خاصة أن هذه الحوادث ليست استثنائية، إذ تحدث في كل دول العالم، ولكن ما يعنينا هو التصدي لها بشكل فعّال".
وفيما يتعلّق بمسألة السرقات المتكررة التي طالت عددًا من المحلات التجارية في المدينة، وأدت إلى استياء كبير لدى أصحابها الذين هددوا باللجوء إلى الأمن الذاتي، يشير يمق إلى وجود "تقصير واضح في بعض الجوانب، مثل النقص في عديد القوى الأمنية المنتشرة في المدينة، بالإضافة إلى غياب كاميرات المراقبة التي يجب تركيبها في المناطق التجارية لتأمين حماية أفضل، ورغم ذلك، يطمئن بأن اللجوء إلى الأمن الذاتي يعدّ أمرًا مستبعدًا".
ويوضح أن "القوى الأمنية لا تزال ساهرة على الوضع، ونأمل أن يكون هناك تحسن مع تشكيل الحكومة الجديدة، ومع إدخال عناصر جديدة إلى الجيش والقوى الأمنية، ونحن أيضًا في شرطة البلدية، ونستطيع أن نساهم في هذا المجال، لكن هذا يحتاج إلى دراسة شاملة على مستوى محافظة الشمال، مع اجتماع لكافة الأجهزة الأمنية من أجل اتخاذ تدابير رادعة".
وفي سياق آخر، يتحدّث يمق عن "ظاهرة تعاطي المخدرات" التي أصبحت تثير القلق في المدينة، مشدّدًا أن "هذه الظاهرة يجب أن تعالج بشكل جذري، خصوصًا مع انتشار حبوب رخيصة يتم بيعها بين الشباب، وهو ما له تأثيرات خطيرة على المجتمع، لذلك يجب التشديد على هذا الموضوع من خلال تكثيف الجهود الأمنية والبلدية، وتفعيل دور التربية في المجتمع للحد من انتشار هذه الظاهرة".
أما بالنسبة لمطالب طرابلس من الحكومة المقبلة، فيلفت إلى أن "المدينة بحاجة إلى إنماء متوازن يراعي حاجاتها الفعلية ويعالج مشكلاتها المستمرة، وعدم الاكتفاء بمطالبات وزارية أو نيابية شكلية، فطرابلس، رغم حصولها في الحكومات السابقة على 5 وزراء، إلا أن ذلك لم ينعكس بشكل إيجابي على تنميتها أو تحقيق حقوقها الأساسية، وما تحتاجه اليوم هو خطة عمل حقيقية تضمن تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وتعزز من دور طرابلس كمركز اقتصادي وثقافي في لبنان".
ويختم يمق: "نريد أن تكون طرابلس على الخريطة اللبنانية كما يجب، وأن يكون هناك اهتمام حقيقي بالتنمية المستدامة، فالمدينة عانت من تهميش مستمر في العديد من المجالات بسبب إهمال الحكومة، ورغم أننا قدمنا الكثير من المطالب، إلّا أن الأمور بقيت بلا تحرك".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا