Beirut
17°
|
Homepage
أنا من يريد ياسين جابر... سلام :"الشيعة شعب مجروح وسأعطيهم ما يريدون"!
المصدر: ليبانون ديبايت | الجمعة 31 كانون الثاني 2025 - 14:27

"ليبانون ديبايت"

هي ليست المرة الاولى التي ترافق العثرات تشكيل الحكومات في لبنان والتي انتظر المكلفون ببعضها اشهر طوال لتقديم مسودتهم النهائية للتشكيلة، الا انها المرة الاولى التي يتم فيها تكليف شخصية من خارج سرب السلطة الحاكمة ، وهو الرئيس نوّاف سلام ، الذي أحاط نفسه بعدد من التغييريين يُملون عليه استشاراتهم التي وصلت بموضوع التشكيل الى ما يشبه الحائط المسدود.

ووفق مصادر مطلعة على حركة الرئيس المكلف فأن الاخير يتعرض لضغوطات داخلية لا سيما من اهل ونواب السنة الذين راجعوه في موضوع التمثيل السني وفي كثير مما يتم تسريبه عبر الاعلام عن الشخصيات التي ستمثل الطائفة في الحكومة المقبلة.


ولا تخفي المصادر تحديه لأحد النواب الذي عتب عليه لتلبيته مطالب الثنائي الشيعي، حيث أجابه بنبرة حادة"أريد ان اعطي الشيعة كل ما يطالبون به فهم شعب مجروح، وأنا من يريد ياسين جابر لوزارة المالية"

وارتفع منسوب الاستياء السني من طريقة تعاطي الرئيس سلام مع عدد من النواب لا سيما من يمثلون كتلاً لها وزنها الشعبي في المناطق حيث يرفض الاستجابة لمطالبهم حتى انه لا يرد على اتصالاتهم الا عبر وساطة من نواب التغيير المقربين منه، لا بل ان ما استفزهم هو رده عليهم بالتأكيد على انه من يمثل السنة في الحكومة فلماذا الالحاح بالمطالب.

ولكن العتب السني ينبع مما يتم تسريبه عن تلبيته لمطالب الثنائي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ان لجهة الوزارة التي طالبوا بها او الاسماء التي فرضوها، فيما يرفض طلب نواب السنة لتمثيلهم وفق حجمهم النيابي او الشعبي، ويحتكر التمثيل السني بيده حصراً.

وهذا يفتح الباب، وفق المصادر، على الاسماء التي يطرحها الرئيس سلام للتوزير والتي تم تسريبها ، والتي تكشف زيف الحكومة المستقلة والإختصاصية حيث ان الاسماء المحسوبة على الرئيس المكلف هي في الواقع تحت جناح الرئيس السابق فؤاد السنيورة .

وتستعرض المصادر في هذا الاطار هذه الاسماء وهي:
-عامر البساط (عديل الرئيس فؤاء السنيورة) وابن عادل البساط المسؤول عن الملف المالي في عهد الرئيس رفيق الحرير بالتكافل مع الرئيس السنيورة.
-طارق متري وزير الثقافية في حكومة الرئيس السنيورة.
-حنين السيد والمحسوبة في منطقة البقاع على الرئيس السنيورة.
- العميد أحمد الحجار مرافق الرئيس السنورية عندما كان رئيساً للحكومة.
إذا الرئيس السنيورة هو "الضمير المستتر" لحكومة نواف سلام الذي يغلفها باسم التغيير.

ومن هذا المنطلق تكشف المصارد انه كان هناك عتب خارجي على الرئيس سلام لناحية اختيار اسماء لا تتلاءم مع ورشة الاصلاحات المطلوبة من الحكومة ، لا سيما ان لبنان يحتاج الى اسماء وزارية بمرتبة "الصقور" لديهم القدرة على القيام بالواجب الاصلاحي ، وليس اسماء ضعيفة ومشبوهة لن تتمكن من احداث اي تغيير.

لكن الخارج لا يتوقف عند موضوع العتب على موضوع التشكيل بل ايضاً يبدي اعتراضه واستياءه من الفريق المحيط بسلام.

ووفق المصادر، يبدو ان الاستياء الخارجي من طريقة أداء سلام دفع الاخير الى عقد لقاء ليلي أمس مع نواب التغيير المحيطين به منذ تكليفه وكأنهم (أم الصبي) ، حيث عبّر بكل وضوح عن قناعته ان المسار الذي كان يسلكه بمشورة منهم وصل الى حائط مسدود وبالتالي عليه ان يتبع اسلوبًا جديدًا يمكّنه من انجاز المهمة الموكلة اليه.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
محاولة سلب وإطلاق نار... جريمةٌ تهزّ الأشرفية! (فيديو) 9 فاجعة تهزّ الضنية... المهندس "الطيب" يرحل تاركًا حسرة في القلوب! 5 "ملثمون ومسلحون".. إشكال ضمن البيت الواحد أم فتنة طائفية ومذهبية؟ 1
ما مصير زيادة تعاميم مصرف لبنان... الاثنين موعد الحسم؟! 10 "ملايين الدولارات إلى حزب الله... وإسرائيل تهدد بضرب مطار بيروت"! 6 فيديو اللحظة الأخيرة... تفاصيل مقتل موميكا "حارق القرآن" بالرصاص 2
فندق رياض سلامة 11 تحقيق سري وواسع في الجيش 7 نصيحة إلى اللبنانيين... إستثمروا في "الملاذ الآمن"! 3
"من الظل إلى الشهادة"... ما لا تعرفه عن محمد الضيف! 12 قرار من سلام بتعديل وزن ربطة "الخبز الأبيض" 8 "من تهريب النفط إلى الوزارة"... نعيم يكشف تاريخ "مرشح الثنائي"! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر