"ليبانون ديبايت"

رغم مقاطعة الثنائي الشيعي للاستشارات النيابية، فإن هذه المقاطعة لن تصل إلى حد القطيعة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة. فوفق معلومات مؤكدة، سيشارك الثنائي في الحكومة المقبلة، وستُسند وزارة المالية إلى وزير شيعي.

كما سيتم تسمية الوزراء الشيعة في الحكومة بالتنسيق بين رئيس الجمهورية جوزيف عون، الرئيس المكلف نواف سلام، والثنائي الشيعي.

وفيما يتعلق بالحديث عن انقلاب على التفاهمات التي سبقت انتخاب جوزيف عون، وصلت إلى الثنائي رسالة واضحة تُفيد بأن ما وُصف بالانقلاب لم يكن موجهاً ضد الثنائي، بل كان نتيجة موقف معارض للرئيس نجيب ميقاتي على خلفية زيارته إلى كل من تركيا وسوريا. وأكدت الرسالة أن التفاهمات المتفق عليها بين الثنائي الشيعي وعرابي العهد لا تزال قائمة.

أما بشأن الحكومة، فإن الهاجس الوحيد للثنائي الشيعي يتعلق بآلية عمل الحكومة، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يتعامل فيها الثنائي مع الرئيس المكلف نواف سلام. ومن المتوقع أن يكون هذا الموضوع محور نقاش بين سلام والثنائي خلال الأيام المقبلة.