في الساعة الواحدة صباحاً، رد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، "بغضب حاد" على المحقق الأميركي الخاص، جاك سميث، إثر تقريره الأخير الذي أعدته وزارة العدل.

في رده، وصف ترامب سميث بأنه "مدع عام مختل"، حيث قال: "جاك سميث المختل، هو مدع عام عقيم لم يتمكن من أخذ قضيته للمحكمة قبل الانتخابات التي فزت بها بأغلبية ساحقة".

وأضاف، "لم يكن قادراً على محاكمة خصمه السياسي، رئيسه المحتال جو بايدن، بنجاح، لذلك انتهى به الأمر بكتابة تقرير استناداً إلى معلومات مفادها أن اللجنة غير المختارة من المتسللين السياسيين والبلطجية دمرت وحذفت بشكل غير قانوني".

في سياق متصل، أفاد تقرير للمدعي الأميركي الخاص جاك سميث، نشره الإعلام الأميركي صباح الثلاثاء، عن أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان ليدان على خلفية سعيه المفترض لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020 لو أنه لم يُنتخب رئيسًا.

وأوضح التقرير أن وجهة نظر وزارة العدل الأميركية قاطعة بأن "الدستور يحظر مواصلة اتهام وملاحقة الرئيس قضائيًا، بغض النظر عن خطورة الجرائم المنسوبة إليه أو قوة الإثباتات الحكومية"، وهو ما أيده المكتب بالكامل.

وأضاف التقرير أنه "لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، كان يُعتقد أن الأدلة المتوافرة كانت كافية للحصول على إدانة في محاكمة".

وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، قدم المدعي العام الخاص، الذي تولى التحقيق في قضية ترامب، تقريرًا مفصلًا إلى الكونغرس يوضح نتائج التحقيقات التي أجراها فريقه بشأن جهود ترامب للتشبث بالسلطة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.

وأكد سميث في التقرير أن فريقه "دافع عن سيادة القانون" خلال التحقيق في محاولات ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات.

وقد حصلت وكالة "أسوشيتد برس" على نسخة من التقرير، الذي يسلط الضوء على الأدلة التي جمعها المدعي الخاص حول هذه القضية المثيرة للجدل.