Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"أحد أذرع الأسد"... جثة إمام مسجد في دمشق تُكتشف بعد 9 أيام
المصدر:
عربي21
|
الثلاثاء
14
كانون الثاني
2025
-
11:35
تداولت منصات سورية أنباء عن العثور على جثة إمام مسجد في حي جوبر بالعاصمة دمشق بعد أيام من اختفائه وسط ظروف غامضة، وسط اتهامات بارتباطه بنظام المخلوع بشار الأسد.
وكشف موقع "صوت العاصمة" عن العثور على جثة الشيخ عمر محيي الدين حوري بعد اختفائه مدة 9 أيام في حي جوبر، مشيرا إلى اتهامات تلاحق الأخير بأنه أحد أذرع النظام السابق والمساهم في اعتقال عشرات المتظاهرين عام 2011.
وينحدر الشيخ محيي الدين حوري من حي الميدان الدمشقي، وكان إماما لمسجد مصعب بن عمير في حي البرامكة، ويعرف بمواقفه الداعمة للنظام المخلوع.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من لقاء سابق للشيخ حوري يظهر فيها وهو يدافع عن النظام ورئيسه المخلوع بشار الأسد، مشددا على أن الأخير سينتصر لأنه "يتمتع بالصبر الاستراتيجي"، ومتهما الثوار باستخدام "الغازات والكيماوي".
وبحسب ما أورده موقع "صوت العاصمة"، الاثنين، فإنه جرى إلغاء تشييع الشيخ عمر الحوري الذي كان مقررا أن ينطلق من مسجد الدقاق، ودفنه بدون جنازة رسمية، بعد أن خط مجهولون عبارات تهديد على جدران مسجد تقول "كل من سيشارك في تشييع الشبيح عمر الحوري سيعتبر مثله وسيتم تصويره".
وتحدث معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "قيام أهالي بعض المختفين قسرا باختطاف الشيخ عمر حوري بدعوى تسليمه أبنائهم للنظام"، مشيرين إلى أن "إدارة العمليات العسكرية فاوضت الأهالي الذين اعتقلوه، وكانت هناك وعود بتسليمه، ليتفاجأ الجميع بقتل بعضهم له".
ولم يتسنَ لـ"عربي21" التحقق من هذه الأنباء المتداولة حول مقتل الشيخ حوري في دمشق.
يشار إلى أن الحادثة تأتي على وقع حديث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن التزامهم بالعفو الذي منحوه خلال المعارك التي أطاحت بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي.
وقال الشرع في لقاء مع عدد من الناشطين وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي: "في حال شوشت المطالبة بالحقوق الشخصية على بناء الدولة فإننا نقول إن البناء أولى من الحقوق الشخصية، لندع الناس تعيش ونغلّب حالة التسامح، إلا مع الناس التي كان لديها جريمة منظمة"، مشددا على أن "الانتقام الفردي غير مسموح، هناك محاكم، هناك عدالة".
وتحدث الشرع عن الأصوات التي تنتقد هذا التوجه تحت مقولة "ضيعتم حقوقنا"، قائلا: "أنا رجعت إليك سوريا كلها، أعدت لك أعظم حق. اسمنا اليوم دمشق، هل تعلم معنى هذه الكلمة؟".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا