Beirut
14°
|
Homepage
جعجع يحدد أولوياته: هذا أول ما سأناقشه مع الرئيس عون
المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت | الاثنين 13 كانون الثاني 2025 - 20:26

في مقابلة حصرية عبر قناة "الحدث"، أكد جعجع أن حزب القوات اللبنانية "شبع من الحكومات الفاشلة والفساد"، وأعلن أن "نحن اليوم نطالب بحكومة تغييرية عن حق وحقيق".

وأضاف، "إذا تمكن الثنائي الشيعي من اختيار أسماء قادرة فعلاً على المضي قدمًا في عملية الإصلاح، فهذا أمر جيد. أما إذا لم يتمكنا، فلا يمكن للأقلية أن تتحكم بالأغلبية".

وقد أشار جعجع إلى أن "المنتصر اليوم بتسمية نواف سلام هو كل من وقف ضد الفساد ودعم الإصلاح"، لافتًا إلى أنه "نحن في المعارضة ضحينا بمصالحنا الضيقة من أجل مصلحة وطنية أكبر، ومن هذا المنطلق انسحب مرشحنا فؤاد مخزومي لصالح القاضي نواف سلام".


أما فيما يخص المشاركة في الحكومة المقبلة، شدد جعجع على أن حزب القوات اللبنانية "سيساهم في الحكومة إذا كانت تعكس رؤية ومثال رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لتشكيل الحكومة".

وأضاف، "أما أي بيان وزاري يتضمن شعار "جيش، شعب، مقاومة"، فسيؤدي إلى انسحابنا من الحكومة فورًا. نحن لا نريد العودة إلى الوراء".

وأشار إلى أن "مفهوم "الجيش والشعب والمقاومة" أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من دمار وخراب وفساد وانهيار اقتصادي"، مؤكدًا أن "لهذا السبب، وقفنا ضده منذ البداية".

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أكد جعجع: "الإرادة السياسية لتطبيق ما قاله الرئيس جوزاف عون وُجدت اليوم، ويمكن للقرار 1701 أن يكون خارطة طريق. هذا القرار، الذي يُعتبر في الأصل اتفاقًا وقّعه حزب الله ووافقت عليه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في إطار وقف إطلاق النار، يجب أن يتم تنفيذه بكل مندرجاته. يتطلب ذلك الجلوس مع حزب الله ومناقشة تسليم سلاحه إلى الجيش اللبناني أو إعادته إلى إيران".

وتابع، "على هذا الأساس، يمكننا البدء بمرحلة جديدة تخدم مصلحة اللبنانيين بشكل عام، ومصلحة حزب الله وبيئته الحاضنة بشكل خاص".

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، قال جعجع: "لا يمكن أن يكون الوضع في سوريا أسوأ مما كان عليه في عهد نظام الأسد، وأي تطور آخر سيُعتبر تحسنًا". وأضاف: "لا شك أن هناك تحديات كبيرة أمام الإدارة الجديدة، والوقت هو الذي سيحدد إلى أين ستتجه الأمور".

وأكد جعجع أن "لبنان لن يعود ورقة بيد إيران"، مشددًا على أن "فور تشكيل الحكومة وانتظام العمل، سيكون أول ما سأطرحه وأناقشه مع رئيس الجمهورية هو التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت".

ورأى جعجع أن "المرحلة الماضية شهدت خسارة للجميع في لبنان، وكانت البيئة الحاضنة لحزب الله أول من تكبّد الخسائر"، مشيرًا إلى أن "الوقت الراهن سيشهد انتصار الجميع بما يحدث الآن، لأن ذلك يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين". وأضاف جعجع: "مشروعنا السياسي اليوم تقدم على مشروع حزب الله".

جعجع رد أيضًا على تصريحات النائب محمد رعد بعد لقائه رئيس الجمهورية عقب الاستشارات النيابية الملزمة، معتبرًا أن "ما قاله اليوم الحاج محمد رعد هو خارج السياق تمامًا". وأكد أنه "لا أحد مارس أي ضغط على أحد، ولا أحد يسعى إلى إقصاء أحد، ويمكن الحديث عن محاولة إقصاء فقط في حال قرر رئيس الحكومة المكلف تشكيل حكومة بدون تمثيل للشيعة، ونحن بالتأكيد سنقف ضده في هذا".

وفي تعليقه على الميثاق الوطني اللبناني، قال جعجع: "الميثاق الوطني في الدستور اللبناني مبني على الشراكة بين المسيحيين والمسلمين، أي وفق التوازن بين الطوائف وليس بين المذاهب". وأوضح أن "الرئيس المكلف نواف سلام حصل على أصوات من نواب مسلمين، وبالتالي فإن الميثاقية متوفرة".

تأتي تصريحات سمير جعجع هذه في وقت يشهد فيه لبنان استشارات نيابية ملزمة لتشكيل حكومة جديدة بعد مرحلة من الجمود السياسي، في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة ومن تداعيات الانفجار المروع في مرفأ بيروت. جعجع يعبر عن مواقف حزبه الرافضة للتوجهات السابقة التي ربطت لبنان بالمحاور الإقليمية، داعيًا إلى حكومة إصلاحية قادرة على انتشال لبنان من أزمته الحالية.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
علي حمية يعلن النبأ الكبير: بعد الـ60 يوماً حديث آخر ولا خيار لأهل الجنوب إلا التسلح! 9 إليكم ما قالته السعودية عن رفع حظر السفر إلى لبنان 5 دوي انفجار هز بلدة "زحلاوية"... وبلاغ برسم الرئيس عون! 1
"اربطوا الأحزمة"... منشور "هام" من كريدية! 10 مشهد يجب التوقف عنده حصل في قصر بعبدا 6 "سنقف ضد نواف سلام"... تصريحٌ مفاجئ من جعجع 2
إنقلاب أبيض في قصر بعبدا 11 جلسة لمحاكمة شمس الاسد ووالدتها الاربعاء! 7 إليكم الأرقام النهائية للاستشارات النيابية! 3
"ليبانون ديبايت" يكشف حقيقة الإتفاق بين الثنائي و"رعاة عهد" عون 12 اللعبة أصبحت داخلية... مقبلون على "مشكل كبير"! 8 رسائلُ غضبٍ من عين التينة... بري: "ليس هذا ما اتفقنا عليه" 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر