Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"وصل النهار بالليل... بري مُصرّ على إبقاء الجلسة مفتوحة"!
المصدر:
الانباء
|
الاربعاء
08
كانون الثاني
2025
-
7:28
أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، إن رئيس مجلس النواب نبيه بري "ما كان ليدعو إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يوم غد الخميس، لولا عزيمته وإصراره على أن تكون جلسة منتجة لا جلسة عابرة على غرار سابقاتها. وقد حدد مواصفات الرئيس العتيد المطلوبة للمرحلة الراهنة، وأبرزها أن يكون شخصية توافقية لا تشكل تحديا لأحد".
و في حديث إلى "الأنباء"، أضاف، "صحيح أن التوافق بين الكتل النيابية على الرئيس العتيد لم يبصر النور بعد، إلا أن هذا لا يمنع فيما لو صفت النوايا ان يحصل التوافق في ربع الساعة الأخير قبيل انعقاد الجلسة، أو ربما خلال الدورات المتتالية التي ستلي الدورة الأولى. والرئيس بري مُصر على إبقاء الجلسة مفتوحة وعلى وصل النهار بالليل إلى أن يتصاعد الدخان الأبيض من قبة البرلمان. وهذا يعني أن يوم غد الخميس سيكون الحد الفاصل بين الشغور الرئاسي وعدمه".
وتابع، "كلام البعض بأن الرئيس بري تلقى كلمة سر خارجية من شأنها تهريب رئيس في جلسة الغد، سخيف وغير موزون وأبعد ما يكون عن الحقيقة والواقع، فالرئيس بري يصر على ضرورة التفاهم بين الكتل النيابية وكل القوى السياسية الممثلة في مجلس النواب على مرشح يرضى به الجميع، كي يأتي الرئيس العتيد صناعة صرف لبنانية لا نتاج كلمة سر من هنا، أو إشارات وإيحاءات أو إملاءات خارجية من هناك. وأي كلام آخر باطل ومردود لأصحابه، وغدا لناظره قريب".
وأشار إلى أنَّ "لبنان ليس ولاية شرق أوسطية ملحقة بالولايات المتحدة الأميركية، ولا هو محافظة تعود بولائها وانتمائها لأي من المحاور الإقليمية والدولية. بل هو دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وسيد قراره. وعلى كل القوى السياسية أن تتيقن بأن محاولات الموفدين الدوليين إلى لبنان غربيين كانوا أم شرقيين التدخل في انتخاب الرئيس، لا تعني حتمية الانصياع لتوجهاتهم، بل علينا ألا نلتفت إلى مأرب الدول إلا وفقا لقناعاتنا الوطنية ورؤيتنا للمرحلة الحالية".
وأردف قائلًا: "لبنان يمر بظروف دقيقة وفي غاية الخطورة، وتستدعي بالتالي عودة الانتظام العام إلى المؤسسات الدستورية بدءا بانتخاب رئيس توافقي بامتياز، على أن تلتف حوله كل القوى السياسية لدعمه في انطلاقة عهده وتشكيل بيئة سياسية حاضنة له، مرورا بتشكيل حكومة إنقاذ وطني حقيقية تنتشل لبنان واللبنانيين من الوحول، وصولا إلى وضع خطة اقتصادية ورسم خارطة طريق تعيد لبنان إلى سابق عهده".
وأكمل هاشم، "كتلة التنمية والتحرير لا تضع "فيتو" على أي من المرشحين للرئاسة بمن فيهم قائد الجيش العماد جوزف عون، لكن من الطبيعي في حال عدم حصول توافق بين الكتل النيابية على مرشح واحد أو أكثر، ان تدخل إلى جلسة الانتخاب وفي جعبتها اسم المرشح الذي ترى فيه الشخصية الأنسب للمرحلة الراهنة والخطيرة التي يمر بها لبنان، أما في حال احتاج أي من المرشحين نتيجة التوافق عليه إلى إجراءات دستورية معينة، فإن كتلة التنمية والتحرير ستتعامل مع الأمر وفقا للقواعد والأصول الدستورية ليس إلا".
وختم هاشم بالقول: "ما نشهده من لقاءات بين القوى السياسية وما نسمعه من مواقف إيجابية، تشي بأن جلسة انتخاب الرئيس الخميس ستنتهي بتصاعد الدخان الأبيض من ساحة النجمة، إلا أن النوايا الصادقة من عدمها ستظهر لحظة الامتحان الكبير".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا