Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
هل ينضم الثنائي وجنبلاط للتقاطع على أزعور؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
08
كانون الثاني
2025
-
7:18
"ليبانون ديبايت"
هل تنتهي جلسة الخميس برئيسٍ أم لا؟ معضلة قائمة بذاتها، يُرجعها الكاتب السياسي والمحلل دواود ابراهيم، إلى "الكلام عن مواصفات الرئيس أو عن مرشح رئاسي تدعمه اللجنة الخماسية، أو ما إذا كان الموفد السعودي حمل فعلاً إسم قائد الجيش كمرجّح تفضله المملكة وتدعمه الخماسية، علماً أن هذا الترشيح أو اللا ممانعة، سبقه اليها أحمد الشرع من سوريا".
وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، يشير المحلل داوود إلى أن "ترشيح قائد الجيش يتطلب تعديلاً دستورياً، فهل من مشروع قانون لتعديل الدستور؟ وهل سيتم انتخاب رئيس يقسم على احترام الدستور وهو لم يكن ليصبح رئيساً من دون تعديله؟ قد لا تنتهي الجلسة بانتخاب رئيس فعلاً، ولكن من سيتحمّل مسؤولية تطيير النصاب؟".
ويؤكد ابراهيم أن "فريقاً من اللبنانيين يفضل العمل بنصيحة مسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي لشؤون المنطقة العربية ولبنان التريث في جلسة الإنتخاب حتى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فهل وصول ترامب سيغير في طريقة المقاربة الحالية للملف اللبناني، علماً أنه إذا لم تنته الجلسة إلى انتخاب رئيس، فمن المتوقع أن تتغير حظوظ المرشحين الأكثر حظاً".
ورداً على سؤال عن خارطة التحالفات النهائية قبل جلسة الخميس، يلفت ابراهيم إلى أن "التقاطع على جهاد أزعور قائم، من الممكن أن ينضم اليه الثنائي الشيعي في ظل عدم ميل الرئيس نبيه بري لتعديل الدستور، وفي حال عدم تعديل الدستور، من الممكن أن ينضم اللقاء الديمقراطي إلى تحالف الداعمين لأزعور، ولكن في حال قرر قائد القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح نفسه وترك التقاطع على أزعور، فقد ينضم إلى دعمه بعض النواب المستقلين ولكن بالطبع ليس بما يمكنه من الفوز".
وعليه، ومع هذا التطور وإعادة خلط الأوراق، يتوقع ابراهيم "تشكيل تقاطعات جديدة قبل الجلسة، إلاّ أنه في حال لم تنته إلى انتخاب رئيس، فلا بدّ من تقاطعات وتحالفات بعدها، تمهّد لجلسة أخرى ستنتهي بانتخاب رئيس، ولكن يبقى السؤال: هل تكون قبل نهاية مهلة الشهرين على وقف العمليات الحربية جنوباً او بعدها، حيث لا بدّ وان يكون لها انعكاساتها أيضاً علي الملف الرئاسي وخلاصاته؟"
ورداً على سؤال حول وجود خشية جدية لعودة الحرب وتأثير فشل اتفاق وقف إطلاق النار، يؤكد ابراهيم أن "إسرائيل لم تلتزم حتى اللحظة بوقف الإعتداءات بل تخطّتها وهي تحظى بحماية واشنطن لها، بالتالي فحتى الآن مسؤولية ما يحصل تقع على عاتقها، حتى الآن هو اتفاق فاشل وساقط، فالقصف مستمر والغارات تستهدف العمق اللبناني ولا يزال يسقط ضحايا".
وهنا يسأل ابراهيم عن اللجنة المكلفة الإشراف على هذا الاتفاق وهل دورها يقتصر على تعداد الخروق أم أنها فعلاً ستلعب دوراً حقيقياً متوازناً، خصوصاً وأنه من المؤكد أنه في حال انقضاء مهلة الشهرين وكانت إسرائيل تواصل اعتداءاتها ولا تزال تحتل أراض لبنانية، ستكون هناك مشكلة.
وبالتالي، يعتبر ابراهيم أنه "على الجيش اللبناني أولاً أن يتصدى لها للتأكيد على دوره الوطني كحارسٍ للحدود وهذا يرتّب عليه مسؤوليات وستكون له عواقب تتصل بالقدرة والقرار، فهل يمكن أن تتخذ القيادة قراراً بالتصدي للعدو وهل بمقدورها القيام بهذا الدور وفق قدراتها العسكرية هذا إذا افترضنا أنها تستطيع استخدام سلاحها الأميركي ضد العدو الإسرائيلي فهل من توازن عسكري ؟ إن لم يحصل هذا التصدي، فسيظهر أن الجيش لا يستطيع وفقاً لقدراته العسكرية وحتى هيكليته وطريقة عمله أن يكون بالواجهة، ما يعني أن الحاجة للمقاومة مستمرة وهي ستقوم بهذا الدور إن لم يقم به الجيش لسببٍ أو لآخر، إلاّ إذا قررت الجهات الراعية للجنة أن تقوم بدورها فعلاً وتلزم الإسرائيلي باحترام السيادة اللبنانية".
ويخلص ابراهيم إلى أن "البعض في لبنان يراهن على الشرعية الدولية، وهذا الواقع لا بدّ أن يعطي الإجابة عمّن سيقوم فعلاً بحماية لبنان وإلزام إسرائيل باحترام القرارات الدولية، إلاّ أننا لا نملك سوى أن ننتظر لنرى".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا