Beirut
14°
|
Homepage
3 سيناريوهات محتملة... العميد جابر يكشف الخيار الاقرب للمقاومة!
المصدر: ليبانون ديبايت | السبت 04 كانون الثاني 2025 - 15:25

"ليبانون ديبايت"

لن يكون 28 كانون الثاني مثل 27 كانون الثاني، بهذه الطريقة حسمت قيادة المقاومة الإسلامية الأمر والذي أعلنته بشكل غير رسمي على لسان عدد من نوابها وقيادييها، فالانسحاب الإسرائيلي قبل هذا التاريخ هو المحك، ولكن العدو الذي يمعن في خرق اتفاق وقف إطلاق النار ذهب بعيدًا مع إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن لا نية لإسرائيل بالخروج من لبنان بعد هذا التاريخ.

فما هي السيناريوهات التي تنتظر لبنان مع انتهاء مهلة الستين يومًا؟


يشير رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد المتقاعد هشام جابر في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن هناك 3 سيناريوهات منتظرة في 27 كانون الثاني:
الأول أن الإسرائيلي سينسحب بعد 27 كانون ويوقف الخروقات، وهو أمر مستبعد بالنسبة إليه.
الثاني هو أن يوقف الخروقات ويبقى في الأراضي اللبنانية.
الثالث أن لا يوقف الخروقات ولا ينسحب من الأراضي اللبنانية ويطلب المديد إلى نيسان أو أواخر آذار.

ووفق ما يرى من المعطيات الحالية، فإن الإسرائيليين لا يريدون التوقف عن الخروقات، وبالتالي لم يعد من خيار أمام المقاومة سوى أن ترد على العدو، فلم يعد باستطاعتها أن تبقى صامتة لأنها ستنتهي بالنسبة إلى الشعب وبيئتها.

ولكنه يوضح أنها لن ترد بقصف الداخل الفلسطيني المحتل مثل عكا وحيفا والجليل، بل توقف الصواريخ والمسيرات، ولكنها تستمر بقصف مزارع شبعا وتعمل مقاومة لتحرير القرى المحتلة بعد العدوان الأخير التي بقيت فيها، بمعنى أن الأمور ستعود إلى ما قبل العام 2000، التي سبقت التحرير.

ويؤكد أنه السيناريو الذي لا يمكن لأحد الاعتراض عليه مطلقًا، فلا يحق لأي طرف داخلي أو خارجي الاعتراض عليه فهنا يجب مقاومة المحتل الذي يحتل أرضنا.

أما عن الرد الإسرائيلي الذي يمكن أن يتوسع نتيجة للمقاومة، يستبعد أن تقوم إسرائيل بهذا العمل الوقح وغير المعقول لأن المقاومة لا تقصف الداخل الإسرائيلي بل تحرر أرضها، وعندها فإن لبنان الرسمي سيحسم الأمر مع الدول الكبرى الضامنة للاتفاق لأن المقاومة التزمت فيما إسرائيل لم تلتزم.

أما عن دور لجنة المراقبة التي لا تفعل سوى المراقبة بدون خطوات عملية لمنع الخروقات، فهو يدعو السلطة إلى إعلان الاستنفار الدبلوماسي ويدعو الدول الكبرى لإبلاغ عواصمهم أن هذه الدول أصبحت شهود زور على المجزرة الإسرائيلية وبالتالي لا يمكن منع المقاومة من الرد عليها.

ويعتبر أن أي لبناني سينتقد المقاومة في حال عادت إلى عملها من أجل تحرير القرى المحتلة، هو بمثابة العميل الذي يرتضي احتلال بلده ومن هذا المنطلق لا يتوقع أن يعترض أحد في الداخل على عمل المقاومة لتحرير الأرض.

ويرى أن الطريقة الأنسب هي رمي الكرة في ملعب الدول الراعية للاتفاق فرنسا وأميركا ودعوتهم إلى تحمل مسؤولياتهم، ويدعو كذلك الحكومة لاستدعاء كافة السفراء لا سيما الدول الكبرى وتطلب منهم وضع حد للتجاوزات الإسرائيلية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
هوكشتاين… بين قائد الجيش ومرشح آخر 9 حادثة مأساوية تهز بلدة شمالية... حنا جثة معلقة بحبل! 5 عصابات مدجّجة بالسلاح تُحاصر الحدود: عقيد "الجيش الحر" يكشف تفاصيل أمنية! 1
كلام صفا يكشف عن تنازل غير معلن... حزب الله يكسر موقفه بعد 26 شهراً! 10 موقف محرج لإفرام أمام الأمير السعودي 6 قرار سوري كبير لضرب الحزب بيد من حديد: عملية "ربط الخناق" انطلقت! 2
السنّة لا يفضلون القائد 11 أبو مالك التلي في القلمون 7 العملية "زبدة"... الكشف عن تفاصيل دقيقة حول اغتيال نصرالله 3
بشرى الخليل: الأسد مظلوم والجيش السوري غدر بشعبه والكعبة في حمى حامي الحرمين! 12 بيان "هام" من الشؤون العقارية 8 "كف سياسي" سعودي لسمير جعجع 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر