بعيداً عن التقنيات الحربية العالية باستخدام المسيرات والصواريخ فوق الصوتية بين موسكو وكييف، وقعت معركة دامية حتى الموت بين جنديين روسي وأوكراني، وثقتها كاميرا حملها أحدهما، والسلاح هو سكين فقط.

وأظهر الفيديو المروع جندياً روسياً يدعى يوتا ملطخاً بالدماء، بعدما تمكن من قتل جندي أوكراني في صراع بالسكاكين.

كما أمكن رؤية الرجلين وهما يفتحان النار على بعضهما البعض بالقرب من أنقاض مبنى تعرض للقصف

فيما سمع الأوكراني وهو يقول بغضب: "لقد جئتم لغزو وطني".

بعد ذلك تمكن الأوكراني من الوصول إلى خصمه والاستيلاء على بندقيته الآلية روسية الصنع، ما أدى إلى صراع قام خلاله الروسي بسحب سكينه وطعن منافسه في فخذه.

وسمع المقاتلان يتبادلان السباب، قبل أن ينتصر الجندي الروسي في معركة السكاكين ويسقط الأوكراني على الأرض بعد إصابته، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كما وثقت الكاميرا الجندي الأوكراني وهو ينزف بغزارة، ويرسل رسالة إلى والدته وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، قائلاً: "هذا كل شيء يا أمي"، ثم يقترب الجندي الروسي من المقاتل الجريح ويجلس بجانبه. ليصرخ الأوكراني قائلاً له: "لقد قطعت جسدي بالكامل اتركني ألتقط أنفاسي إنه مؤلم بشدة".

وبينما كان يرقد جريحاً، ناشد الأوكراني الروسي أن يتركه يموت وحيداً ثم حياه قائلاً: "اتركني أموت وحيداً.. أرجوك ارحل.. شكراً لك، لقد كنت أفضل مقاتل في العالم، ويختتم حديثه بالقول: "وداعاً، كنت الأفضل"، فما كان من المقاتل الروسي إلا أن قال له: "وداعاً".

في حين أمكن رؤية سكين الجندي الروسي بشكل واضح وهو يتراجع، والدماء على وجهه، ثم يقوم الأوكراني المهزوم بسحب الدبوس الموجود على قنبلته اليدوية في محاولة لإنهاء حياته.

وأدى انفجار القنبلة اليدوية إلى إصابة الأوكراني بمزيد من الإصابات، حيث انفجرت يده، لكنه لا يزال على قيد الحياة.

ووقع القتال في منطقة ترودوف، في أوكرانيا، ويعتقد أنه تم تصويرها قبل أشهر، ولكنها خرجت إلى العلن الساعات الماضية فقط.

هذا ويعتقد أن المقاتل الروسي من ساخا في شمال سيبيريا، وطالب معلقون روس بمنحه وسام الشجاعة.