شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، على أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون حاسمة في استعادة السيادة اللبنانية بشكل كامل.

وفي حديثه، أكد ماكرون أن فرنسا تأمل في أن يتمكن لبنان من تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها من خلال انتخاب رئيس جديد.

واعتبر أن انتخاب الرئيس سيمثل نقطة انطلاق لاستعادة سيادة لبنان وتمكين المؤسسات من أداء دورها بشكل كامل. فرنسا، التي كانت تدعو منذ فترة إلى استقرار لبنان السياسي، تتابع عن كثب تطورات الاستحقاق الرئاسي في لبنان وتقديم الدعم الكامل في إطار العلاقات الثنائية.

على الصعيد السوري، أعرب الرئيس ماكرون عن أمله في أن تتمكن "سوريا الجديدة" من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال ماكرون في حديثه: "نحن مدركون أن هناك مرحلة سياسية ستنطلق في سوريا، وقد عبرنا عن تطلعاتنا بخصوص هذه المرحلة، بما في ذلك عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم". وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تدعم تطلعات السوريين في بناء مستقبل سياسي يعيد الاستقرار ويقود إلى حلول دائمة في المنطقة.

تأتي تصريحات ماكرون في وقت يشهد فيه لبنان أزمة سياسية منذ عدة أشهر، حيث تعيش البلاد فراغًا رئاسيًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

أما بالنسبة لسوريا، فتستمر التحديات المترتبة على الصراع المستمر منذ عام 2011، في وقت تعمل فيه القوى الدولية على دفع الحلول السياسية قدما، مع التركيز على ملف اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم.