ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة، أن "السلطات اللبنانية تحركت لتفتيش الطائرات الإيرانية بناءً على ضغوط أميركية نقلها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت بشأن وقف تدفق الأموال نقدا من إيران إلى حزب الله".

وكان قد انتشر، مساء أمس الخميس، مقطع فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر أحد ركاب الطائرة الإيرانية التي خضعت للتفتيش في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وهو يعترض بشدة على طريقة تفتيش الركاب وطول فترة انتظارهم.

ووصف الراكب، الذي تبين أنه لبناني الجنسية، هذه الإجراءات بـ"الغريبة"، مشيراً إلى أن ما يجري، بحسب تعبيره، "لم يعد مطار بيروت، إنما مطار تل أبيب".

جاءت تصريحات الراكب في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها الأجهزة الأمنية اللبنانية على الطائرات الإيرانية القادمة إلى لبنان. ووفقًا للإجراءات المعتمدة منذ أشهر، يتولى الجيش اللبناني منفرداً مسؤولية تفتيش الطائرات وإدارة عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بيروت الدولي.

هذه الخطوة تأتي ضمن تطبيق القرار الدولي 1701، الذي يهدف إلى الحفاظ على حيادية المطار، ومنع أي استغلال له في الصراعات القائمة، خصوصاً مع إسرائيل.

وكانت طائرة إيرانية قد خضعت مؤخراً لتفتيش دقيق في المطار، ما أثار جدلاً واسعاً، خاصة مع تداول أنباء عن محاولات تهريب أموال أو معدات ذات طبيعة حساسة عبر رحلات الطيران الإيراني إلى بيروت.