Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الأمل معقود على اجتماع هام وإلا... عميد يحذر "مقبلون على جولة تصعيد جديدة"!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
05
كانون الثاني
2025
-
14:27
"ليبانون ديبايت"
فيما يدور الصراع في الداخل اللبناني على اسم الرئيس المرتقب، فإن إسرائيل تستغل كل لحظة من الغياب الرسمي والدولي لتمارس المزيد من العربدة في الجنوب ضمن المنطقة التي دخلتها بعد وقف إطلاق النار، وبات الأمل معقودًا على اجتماع الغد للجنة المراقبة وما سينتج عنه، وإلا فإن الوضع لا يبشر بالخير أبدًا.
وفي هذا الإطار، لم يرَ العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين تبدلاً في التصرفات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار إلى اليوم، حيث يلمس الجميع محاولة العدو الإسرائيلي رفع وتيرة الضغوط لمزيد من المكاسب على الأرض. ومن هذا المنطلق، يذكر بما سبق أن أكده عن أن إسرائيل لو كانت على علم بما سيحصل في سوريا لما قبلت بوقف إطلاق النار.
وهي اليوم، برأي ياسين، تحاول الاستفادة من الوضع المأزوم سياسيًا في المنطقة لتحقيق مكاسب على الأرض وفرض شروطها، لكن كلام الأمين العام لحزب الله كان واضحًا. ففي النتيجة، لا يمكن السكوت، وأي اعتداء سيتم التصدي له في النهاية بعد مهلة الـ60 يومًا.
وإذ ينفي معرفته بعدد البراميل الزرقاء التي تحدد الخط الأزرق الذي تم التوافق عليه بعد حرب تموز، إلا أنه لا يعتقد أن العدو سيقوم بالإطاحة بهذا الخط ويمكن إعادة هذه البراميل. فلا خوف من تلاعب بهذا الخط من قبل الإسرائيلي وفق رأيه.
أما بالنسبة إلى التوغل الإسرائيلي المستمر باتجاه الطيبة ووادي الحجير الذي لم تتمكن في أيام الحرب الوصول إليه، فيوضح أن هذه المنطقة التي لم يستطع العدو الدخول إليها، وصلت المواجهات إلى أطرافها وأخذت مشروع المياه في البلدة، إلا أنها لم تتمكن من الدخول إلى البلدة بفضل المقاومة. لذلك، منذ وقف إطلاق النار دخلت إلى البلدة من جهة القنطرة أكثر من مرة ودير سريان وتقوم بالتدمير والتجريف بحثًا عن مخازن أسلحة كما تدعي. ويؤكد أن الـ60 قرية التي منعت إسرائيل أحدًا من الدخول إليها، تستمر في عربدتها داخلها.
ويعوّل العميد ياسين على اجتماع الغد للجنة المراقبة برئاسة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، فالأمل معقود أن يقوم الأخير بفرض الاتفاق الذي وافق عليه كوشنير صهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مما يعني أن ترامب موافق عليه.
وبالتالي فإن الأمل معقود على اجتماع اللجنة خلال الفترة التي تفصلنا عن انتهاء المهلة لرد الأمور إلى نصابها، وإنسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي دخلت إليها، محذراً من انه اذا لم يحصل ذلك فإننا مقبلون على جولة تصعيد جديدة إذا استمرت إسرائيل باحتلالها وخروقاتها.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا