Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"بري تعهّد بإجراءات المطار ووزير حزب الله كرّسها"
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
05
كانون الثاني
2025
-
7:06
"ليبانون ديبايت"
يتفاعل الوضع المتعلق بإجراءت الحماية والتفتيش في مطار بيروت الدولي بعد ارتفاع سقف الإحتجاج من قبل "حزب الله" على شمول هذه الإجراءات دبلوماسياً إيرانياً، وتركيز هذا الإحتجاج على المؤسسة العسكرية بالدرجة الأولى، وهو ما يربطه الكاتب السياسي والمحلل جورج شاهين، بالإستحقاق الرئاسي، إذ يعتبر أنه "استجلب ومن باب الإستثمار، التهجم على قائد الجيش جوزف عون، من خلال حملة بدأت تستهدف الجيش اللبناني، علماً أن قائده لم يعلن أنه مرشح لرئاسة الجمهورية".
وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يرى الكاتب شاهين، أن "الربط الدائم بين كل ما يجري على الساحة الداخلية ودور الجيش هو تهجم سياسي ولكنه غير ذي إهمية، كبعض السيناريوهات التي تُنسج وتنسب إلى قائد الجيش ما جرى في المطار، فيما أن ما جرى هو قرار حكومي سياسي اتخذه رئيس الحكومة ووزير الداخلية بما يختص بالشؤون الأمنية وجهاز أمن المطار، بينما باقي الترتيبات الخاصة بصالون الشرف وكيفية التعاطي مع الدبلوماسيين، هي إجراءات اتخذتها وزارة الخارجية، وبالتالي فإن من يعترض على أي إجراء في المطار، عليه بكل بساطة أن لا يتجرأ ويوجه الكلام لا إلى جهاز أمن المطار ولا إلى الجيش اللبناني، بل أنليبحث عن مصدر القرار ويحاسبه، حيث أن المحاسبة تجري مع رئيس الحكومة ومع وزير الداخلية ومع وزير الخارجية".
ويؤكد شاهين أنه "تمّ ضمان أمن المطار وبقي المطار مفتوحاً طيلة عام الحرب التي استدرجنا إليها حزب الله والثنائي الشيعي معه، ولولا هذه التدابير في مطار بيروت الدولي، لكان المطار مقفلاً، لكن المطار بقي صلة الوصل بين لبنان والخارج لنقل المساعدات والأدوية، وما يتمّ الإعتراض عليه هو انتهاء أدوار بعض الجماعات التي كانت تتمتع بحرية الحركة في المطار وبنقل البضائع والطائرات الخاصة من دون المرور على الجمارك أو التعاطي مع الأجهزة الرسمية، سيّما وأن من تعهد بهذا الأمر على مستوى المفاوضات كان الرئيس نبيه بري مفوضاً من حزب الله، ومن كرّس هذه الإجراءات في المطار هو وزير الحزب في الحكومة وهو وزير الاشغال في الحكومة الذي كان يعلن أن المطار هو برسم الدولة، فالحزب هو الذي كان يتحكّم بالمطار وليس القوات أو الكتائب أو الرابطة المارونية".
وعن ردات الفعل في الشارع وفي السياسة، يرى شاهين أنها "تدل على أن المعترضين لم يستوعبوا ما انتهت إليه الحرب، فالحزب خسر المعركة وسلّم أمره للرئيس بري الذي سلّم أمر لبنان إلى اللجنة الخماسية واتفاق وقف اطلاق النار، وهنا أنصح بالعودة إلى ما قال به الإتفاق بسحب المسلحين من جنوب الليطاني ومصادرة وتفكيك جميع مصانع إنتاج الصواريخ وتركيب المسيّرات، خصوصاً وأن إيران اعترفت أن الحزب يصنع الأسلحة في لبنان".
ووفق شاهين، فإن اتفاق وقف النار "حدد التدابير التي يُمكن أن تُتخذ على كل المعابر البرية مع سوريا والمعابر البحرية المنتشرة على طول الشاطىء اللبناني والمعبر الجوي الوحيد وهو مطار بيروت بيروت الدولي، وعليه، فإن التزام الثنائي الشيعي بالإتفاق يدفع إلى اعتبار كل ملاحظات الحزب زوبعة في فنجان، وإن كان من المحسوم أن التحرك في الشارع، أتى بإيحاء سياسي وكأن البلد ليس منكوباً ولم يُدمّر من قبل إسرائيل، وهو تكابر وعدم اعتراف بالواقع، وبدلاً من أن يتوجه أهل الجنوب إلى القدس انتقلوا في شمال لبنان وسوريا والعراق".
ويقول شاهين إن "أخطر ما في هذا التفسير، هو أنه إذا فقد السلاح عنصر الصراع مع إسرائيل، فإن هذا يعني أنه بات سلاحاً للإستثمار في الداخل اللبناني، وهو أمر لن يسمح به أحد على الإطلاق لا بالداخل ولا بالخارج".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا