Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
من إيران إلى اليمن.. إسرائيل تلاحق خلاطات الوقود الصلب
المصدر:
العربية
|
الجمعة
03
كانون الثاني
2025
-
15:00
أفادت مصادر العربية بأن إسرائيل تبحث في مناطق سيطرة الحوثيين عن "خلاطات الوقود الصلب" بعد أن كثّفت إسرائيل غاراتها على مواقع حوثية مختلفة في اليمن، لاسيما أن مهمة تلك الخلاطات أساسية في تزويد الصواريخ الباليستية والدقيقة بالوقود الصلب لضمان وصولها إلى هدفها والمراوغة في الجو.
وكانت إسرائيل دمرت 12 خلاطاً من هذا النوع في إيران في تشرين الاول الماضي، وآخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وواحدا في البحر، وآخر في مصياف السورية بشهر أيلول الماضي 2024 في عملية نوعية كشف عنها الجيش الإسرائيلي أمس الخميس.
ما حتّم طرح سؤالٍ أساسيٍ مفاده: هل ستقوم إسرائيل بعملية كهذه في اليمن أم ستكتفي بتحديد مكان تلك الخلاطات وضربها من الجو؟
علماً أن جماعة الحوثي كانت كشفت في حزيران الماضي 2024 عن صاروخ جديد يعمل بالوقود الصلب ضمن ترسانتها يشبه جوانب صاروخ عرضته إيران في وقت سابق ووصفته بأنه يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وأطلق الحوثيون صاروخهم الجديد المزود برأس حربي مطلي على ميناء إيلات المطل على خليج العقبة في إسرائيل حينها.
في الأثناء، تتسابق الدول لتطوير واستخدام الوقود الصلب في الصواريخ، نظراً لإمكانية إطلاقها بسرعة أكبر من تلك التي تعمل بالوقود السائل، ما يجعل اعتراضها أمراً أكثر صعوبة.
يشار إلى أن الوقود الصلب مكوّن من مادتين مؤكسدة ومختزلة، يتم ربطهما معاً بواسطة مادة مطاطية صلبة، وتتم تعبئتهما في غلاف معدني.
وعندما يحترق هذا الوقود يتحد الأوكسجين من مادة "كلورات الأمونيوم" مع الألمنيوم، لتوليد كميات هائلة من الطاقة، ودرجات حرارة تزيد عن 2760 درجة مئوية، ما يؤدي إلى دفع الصاروخ ورفعه من على منصة الإطلاق.
في حين يوفر الوقود السائل قوة دفع وقوة أكبر، لكنه يتطلب تقنية أكثر تعقيداً. أما الوقود الصلب فكثيف ويحترق بسرعة كبيرة، ويولد بالتالي قوة دفع خلال فترة زمنية قصيرة.
كما يمكن أن يبقى الوقود الصلب في المخازن لفترة طويلة من دون أن يتحلل، وهي مشكلة شائعة في الوقود السائل.
ومن شأن امتلاك هذا النوع من الوقود في الصواريخ، منح الدول أو الجماعات قدرة أكبر على المناورة، ويجعلها أكثر خطورة وتهديداً.
أما أهم الاختلافات بين الصواريخ العاملة بالوقود السائل وتلك العاملة بالوقود الصلب، فإن الأولى تحتاج إلى التزود بالوقود قبل فترة قصيرة نسبياً من الإطلاق، على عكس الوقود الصلب الذي يُعبَّأ ويُخزَّن في الصاروخ لحين استخدامه.
كذلك يمكن لهذه التكنولوجيا أن تمنح قدرة أكبر على الحركة خلال عمليات الإطلاق، نظراً لغياب الحاجة إلى تعبئة الصواريخ بالوقود.
ومن الخصائص الأساسية للصواريخ العاملة بنظام الوقود الصلب أيضا أنها أكثر ثباتاً؛ إذ يمنحها الوقود الصلب قدرة أكبر على التوازن خلال التحليق.
كما أن قوة الدفع في الصواريخ العاملة بنظام الوقود الصلب أعلى منها في الصواريخ العاملة بالوقود السائل في بعض الحالات.
كذلك تُعدّ الصواريخ ذات الوقود الصلب أسهل وأرخص وأكفأ من نظيرتها ذات الوقود السائل.
لكن رغم إيجابيات الصواريخ العاملة بالوقود الصلب بالنسبة لكوريا الشمالية، فإن لديها بعض النواحي السلبية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا