Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
في انتقاد لاذع للمجلس ودولة "المخابرات"... اذهبوا إلى انتخابات مبكرة إذا عجزتم!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
05
كانون الثاني
2025
-
12:35
"ليبانون ديبايت"
في مقاربة موضوعية للاستحقاق الجدي المفترض يوم الخميس المقبل، يتلمس نائب رئيس مجلس النواب السابق أيلي الفرزلي جدية في التعاطي معه، وينتقد المجلس النيابي العاجز عن التأسيس لأي شيء، ويرفض التفاخر بانتظار اسم المرشح الرئاسي من الخارج، ويحذر من التشكيك بقدرات حزب الله ويوجه نصيحة إلى المجتمع الدولي .
ويقول الرئيس الفرزلي في حديث إلى "ليبانون ديبايت" إن هناك جدية بالتعاطي بملف الاستحقاق الرئاسي، من قبل كافة الأفرقاء ولا سيما رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولكنه لا يجزم الوصول إلى نتيجة في هذه الجلسة التي ستبقى مفتوحة وتستمر إلى ساعة متقدمة من الليل، إلا إذا كان تم الاتفاق على رئيس قبل الدخول إلى مبنى البرلمان .
ويوضح أن الجلسة إذا تمت في 13 أو 14 كانون الثاني تعتبر وكأنها جلسة 9 كانون الثاني لأنها الجلسة نفسها بدورات متتالية ولن يقوم الرئيس بري بإغلاقها. ويعتقد الرئيس الفرزلي أن الأمور وضعت على السكة اليوم والتفاؤل يبدأ من هنا، فلا مبرر بعد اليوم لعدم انتخاب رئيس.
لكن هذا التشظي في المجلس النيابي للكتل بعيداً عن التوافق كيف يمكن أن يصنع رئيساً؟ لا يرى أن هذا يشكل عائقاً، فمع الوقت لا بد أن يتوصلوا إلى التوافق على اسم رئيس، وفي حال لم يتوافقوا، فالأفضل أن يذهبوا إلى انتخابات نيابية مبكرة، ويعيدوا معها إعادة إنتاج جغرافيا البرلمان.
وينتقد المجلس النيابي الحالي الذي كان عاجزاً في كل شيء وحتى انتخاب رئيس، فهو لم يثبت أبداً أنه قادر أن يؤسس لأي شيء إيجابي، ولكن إذا أقدم على انتخاب رئيس فمن باب "مكره أخاك لا بطل"، ولكنه يلفت إلى أمر هام وهو التطورات الكبيرة التي حصلت في المنطقة والتي عكست نفسها على الساحة، مستغرباً وفق هذا المشهد كيف يمكن لهذا المجلس أن ينتظر موقف الخارج لا سيما الأميركي، ومجاهرة بعضهم بانتظار هذه.
ويقول: "أعرف كيف تسير الأمور ولكن هؤلاء النواب، ألا يخجلون بالمجاهرة بأنهم ينساقون للخارج؟" واصفاً تصرفهم بـ "قلة الحياء". أما بالنسبة إلى الوفد السعودي الذي يزور لبنان، فيوضح أنه يلتقي جميع الأفرقاء وقد التقى الرئيس بري والقوات اللبنانية ونواب الاعتدال، أي أنه لم يحصر لقاءاته بفريق معين.
وبرأيه فإن السعودية هي "أرصن" من تدخل وقارب موضوع الرئاسة، ويرفض ما يقال عن أن قائد الجيش هو مرشح السعودية، فكلمة "مرشح السعودية" لا تصح، وهو يعتبر أن لديها نصيحة وتمنٍ وتحاول أن تسوق لأحد، ولكن إذا لم تستطع تسويقه فهذا لا يعني أنها ستخوض حرباً مع الأطراف.
أما بالنسبة إلى المرشح الأقرب إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الحريص على إنجاز انتخاب الرئيس، فيذكّر الفرزلي بأنه سبق للبطريرك أن أرسل لائحة بالمرشحين من بينها النائب إبراهيم كنعان، ولكن منذ ذلك الوقت لم يكن هناك من أسماء جديدة، وبناء على كلام البطريرك اليوم، فإن احتمال انتخاب الرئيس في الجلسة المفتوحة أمر وارد جداً.
وفي موضوع التدخل القطري في التسويق لأحد المرشحين، فإن الرئيس الفرزلي يتحدث عن غموض في التعاطي القطري ويشبه التعاطي بـ "المخابراتي" والذي ينتقص من كرامة اللبنانيين، وهنا ينصح في كلام مباشر إلى سمو الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والمسؤولين القطريين الذين يكن لهم كل احترام، أن يكون التعاطي وفق التعاطي الذي سبق اتفاق الدوحة ولا يكون كموضوع مخابراتي مقرون بدعايات كثيرة، عزة الساحة اللبنانية تتعلق بالدفع والقبض، وهو إذ يشكك بحقيقة هذه الشائعات ولكنه يشير إلى أن هذا الكلام يغزو البلد.
ويعبّر عن الاحترام الكبير والتقدير الاستثنائي للأمير، فهو كان يتمنى أن تبقى دولته مترفعة، لا سيما أن مراجعة الدبلوماسيين القطريين يؤكدون أنهم لا يتدخلون في هذا الاستحقاق على خلاف العمل المخابراتي القطري الذي يتلمسه اللبنانيون.
وعلى ضفة الموضوع الإسرائيلي والخروقات التي يقوم بها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وبصرف النظر عما يقول أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم حول نفاذ صبر الحزب قبل انتهاء المهلة، يعتبر أنه في مهلة الـ60 يوماً يجب على إسرائيل أن تخرج من لبنان، وفي اليوم الـ61 لن يكون هناك أية ضمانة لأحد.
ويحذر من أن يسقط أحد من حساباته أو يخفف من قدرات حزب الله في المقاومة ونواياه، ويدعو المجتمع الدولي الأميركي والفرنسي أن يرمي بثقله لتنفيذ القرار في أسرع وقت وقبل الـ60 يوماً كما تم الاتفاق عليه.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا