Beirut
11°
|
Homepage
"لقاءات ومكالمات"... إسرائيل راقبت قياديًا في حزب الله وعشيقاته
المصدر: العربية | الاثنين 30 كانون الأول 2024 - 17:30

منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على مواقع حزب الله في لبنان ابتداء من أيلول الماضي، وتصفية أبرز قياداتها، بدا جلياً مدى الخرق والتغلغل الاستخباراتي في صفوف الحزب المدعوم إيرانياً.

فقد مني حزب الله بضربات قاصمة، تجلت باغتيالات عدة لكبار قادته بدءا من فؤاد شكر، الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تمّوز الماضي (2024).

فيما كشف أكثر من 20 مسؤولاً إسرائيلياً وأميركيًا وأوروبيًا حاليين وسابقين أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من رصد لقاءات شكر مع عشيقاته الأربع.


فضلا عن مكالماته معهن لاحقا من أجل إبرام عقود زواج عبر الهاتف، رعاها هاشم صفي الدين الذي كان من المرتقب أن يخلف أمين عام الحزب السيّد حسن نصرالله الذي اغتيل في 27 أيلول الماضي، إلا أنه اغتيل بدوره بغارات على برج البراجنة لاحقا، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

كما بينت المعلومات كيف جنّد الموساد أشخاصًا في لبنان من أجل زرع أجهزة تنصت داخل مخابئ حزب الله، وتتبع اجتماعات كبار القادة

وأظهرت كيف كان لدى إسرائيل رؤية شبه دائمة لتحركات قادة الحزب على مدى سنوات.

إلى ذلك، كشف المسؤولون أن تلك الاختراقات دامت عقودا. وكشفوا أنه عام 2012 سرقت الوحدة 8200 الاستخباراتية الإسرائيلية كنزًا من المعلومات، تضمن تفاصيل عن المخابئ السرية للقادة وترسانة الحزب من الصواريخ والقذائف، ومواقعها.

كذلك، كشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين سابقين، أن إسرائيل زرعت في إحدى عمليات التنصت أجهزة تعقب على صواريخ فجر التابعة لحزب الله، ما أعطاها معلومات عن الذخائر المخبأة داخل قواعد عسكرية سرية ومنشآت تخزين مدنية.

وفي حرب 2006، قصف سلاح الجو الإسرائيلي تلك المواقع ودمر الصواريخ.

ووفقًا لاثنين من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين المطلعين على المعلومات الاستخباراتية، عندما انتهت حرب تموز 2006، كان لدى إسرائيل ملفات أهداف لنحو 200 من قادة حزب الله وعناصره ومخازن أسلحته ومواقع صواريخه.

أما بعد سنوات، أي في أيلول 2024 فكان لديها معلومات عن عشرات الآلاف.

واغتالت إسرائيل نصرالله بغارات على حارة حريك في 27 أيلول، فضلاً عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب.

وقبل ذلك، قتلت شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في 30 تموز الماضي، ثم قضت على من خلفه أيضاً، إذ اغتالت في 20 أيلول إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكرياً في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.

ولاحقاً، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (24 أيلول) فضلاً عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 أيلول، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 أيلول بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضاً.

كذلك اغتالت رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يخلف نصرالله، بغارات على الضاحية يوم 3 تشرين الاول الماضي (2024).
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
السويداء تُجبر رتلًا تابعاً للحكومة السورية المؤقتة على الانسحاب 9 "الخيوط تتكشّف"... تفاصيل جديدة حول جريمة قتل الشاب معتصم 5 "عقوبة الجلد" في درعا: يمنع جلوس الشاب مع الفتاة في الأماكن العامة (فيديو) 1
الكشف عن هوية منفذ هجوم نيو أورليانز! 10 إسرائيل تكشف سبب مقتل عالم الآثار في جنوب لبنان 6 رسمياً... دولتان جديدتان تنضمان للـ"شنغن" 2
عددٌ هائل... حصيلةٌ جديدة لإعتقالات "فلول الأسد" 11 محاولة إغتيال لبشار الأسد في موسكو! 7 بعد حُكم الإعدام... ايران تستدعي السفير السعودي 3
رغم انطلاق الموسم غدًا... "خطر غير متوقّع" قد يعكّر الأجواء! 12 "الشرع" بدلاً من "القانون": تعديلات جدلية على المناهج السوريّة (صورة) 8 لقاء سعودي - شيعي يحدِّد مصير قائد الجيش 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر