Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
مرفق على خطوة واحدة من الإقفال التام... وزير لا يسمع أو يرى!
الخميس
02
كانون الثاني
2025
-
12:50
"ليبانون ديبايت"
لا يزال مرفق طبي ضخم تحت وطأة الإغلاق القسري بسبب الإهمال الرسمي من الوزير المختص، الذي لم يطلع منذ 3 سنوات على حاجاته أو يقوم بزيارة استطلاعية له، فمستشفى رفيق الحريري في إضراب منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ومعظم أقسامه مقفلة، فيما وزير الصحة غائب عن السمع أو عن المعالجة المطلوبة.
ويؤكد المتحدث باسم موظفي مستشفى الحريري الحكومي، بسام العاكوم، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الإضراب لا يزال مستمرًا، مع استمرار الوعود بتقسيط جزء من الراتب اليوم، ولكن حتى الساعة لم يتم تأمين الأموال، فقد كان من المتوقع أن يتم تحويل جزء من الراتب القديم في المصرف ليتمكن الموظفون من قبضه يوم الاثنين أو الثلاثاء، أما راتب الشهر الماضي فلا علم لديه إن كان سيتم قبضه منتصف الشهر أو سيتم جمعه مع الشهر المقبل".
ويوضح أن "الموظفين لا يتوقفون عن الاتصال مع المعنيين، وهم لا يصمون آذانهم عن أي طرح للوصول إلى حقوقهم، لكن القضية اليوم أن وزير الصحة يقفل عينيه ويصم أذنه، وهو حريص فقط على أموال الشركات".
ويكشف في هذا السياق، أن "دفعات وصلت إلى الشركات الموردة من خارج الجداول التي وضعها، لأن المستشفى كانت تقوم بتسديد أموال الشركات على شكل تهريب من خارج الجدول، وهو قام اليوم بالاحتفاظ بالزيادة لدفعها عن الأشهر اللاحقة دون أن يعطي الموظفين رواتبهم".
ويشير إلى أن "الموظفين، من باب واجبهم الإنساني، أعادوا فتح قسم الطوارئ في المستشفى، كما أنهم على استعداد لوقف الإضراب في حال أبدت الوزارة استعدادًا لتسديد ولو جزء بسيط من حقوقهم، من أجل تسديد أقساط أولادهم ودفع بدلات الإيجار لمنازلهم أو حتى القيام بتصليحات لما ألحقته الحرب بمنازلهم أو حتى تأمين مأكلهم".
ويذكر أن "كافة موظفي القطاع العام قبضوا كامل مستحقاتهم قبل العيد، ولا يوجد كسر لأي موظف سوى موظفي مستشفى رفيق الحريري، الذين لم يحصلوا منذ 2023 على أي من الزيادات والرواتب التي يتم تقسيطها".
أما عن أسباب تعامل وزير الصحة بهذه الخفة مع موظفي المستشفى، فيطلب العاكوم سؤال الوزير عن هذا الأمر، لا سيما أن "الموظفين يستغربون هذه المعاملة منه".
ولا يستبعد أن "تصل الأمور إلى إغلاق كافة الأقسام في المستشفى، متمنيًا ألا نصل إلى هذا الأمر، ولكن إذا اضطروا، فسيفعلون ذلك، فكل موظف لديه عائلة يريد أن يؤمن معيشتها".
ويلفت العاكوم، إلى أنهم "عندما ذهبوا إلى وزارة الصحة، لم يستقبلهم الوزير ولم يستمع إلى مطالبهم، فهو منذ عام 2021 لم يزر المستشفى ولم يتحدث حتى مع مديرها، وتواصله يقتصر على عضوين في اللجنة المؤقتة، أحدهما من أقاربه والآخر يعمل مستشارًا لديه، وهما رئيسا المصالح الذين كلفهما بالإدارة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا