أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمه التحدث قريباً مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لم يقابله بعد، وأضاف بوتين أن روسيا "نفذت بنجاح مهامها في سوريا" مؤكداً أن موسكو لم تُهزم في النزاع هناك.

وأشار إلى أنه سيتم بحث مسألة ما إذا كانت روسيا ستحتفظ بقواعدها العسكرية في سوريا، لافتاً إلى أن موسكو اقترحت على شركائها استخدام قاعدتها الجوية في سوريا لأغراض إنسانية، وكذلك القاعدة البحرية.

وفيما يتعلق بمصير الصحافي الأميركي المفقود في سوريا، قال بوتين: "لا أعتقد أن الأسد يعلم شيئاً عن مصير الصحافي، لكن سأسأله عن ذلك".

وفيما يخص العلاقات الدولية، أبدى بوتين استعداده للتحدث مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في إطار تعزيز الحوار بين الطرفين.

وفي تطور آخر، كشف بوتين أن روسيا قامت بإجلاء نحو 4 آلاف مقاتل إيراني من الأراضي السورية إلى طهران، مما يعكس إعادة ترتيب القوات الروسية في المنطقة ضمن استراتيجية موسكو في سوريا كما كشف أن جزء من القوات المحسوبة على إيران غادر إلى لبنان وآخر إلى العراق.

وبعد سيطرة الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى العاصمة دمشق، وصل الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو، وتم منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر مغادرة البلاد والتخلي عن منصبه وأمر بانتقال سلمي للسلطة بعد مفاوضات مع أطراف في النزاع.