Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الأعياد تمنح الأمل لهذا القطاع... والإنفراجة تنتظر الربيع!
الخميس
19
كانون الأول
2024
-
12:42
"ليبانون ديبايت"
في وقت يعاني فيه لبنان من تحديات إقتصادية وأمنية تؤثر سلبًا على مختلف القطاعات، وتزداد فيه الضغوط على المواطنين بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، يأتي موسم عيد الميلاد ورأس السنة ليشكل بارقة أمل وفرصة للتفاؤل.
وفي هذا السياق، يتناول رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، العوامل التي تؤثر على قطاع السياحة والمطاعم خلال هذه الفترة، معدّدًا أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع:
-أولًا: إرتفاع أسعار تذاكر السفر، وذلك بسبب زيادة الطلب وقلة العرض، وبما أن العيد هو عيد العائلة، فإن المغتربين الذين يعودون إلى لبنان مع عائلاتهم سيدفعون مبالغ كبيرة نظرًا لهذه الأسعار المرتفعة.
-ثانيًا: نقص الرحلات الجوية، حيث أن لبنان لا يستقبل سوى 10 شركات طيران من أصل 62 شركة، مما يساهم في تقليص الخيارات المتاحة للمسافرين.
-ثالثًا: تأثيرات الأوضاع الأمنية في لبنان وسوريا، خصوصًا بعد التطورات الأخيرة، ففي ظل الظروف الحالية، يفضل المغتربون التوجه إلى وجهات سياحية أكثر أمانًا، بينما نحن في لبنان قادرون على استقبالهم، ولكن في الخارج تتسم الأوضاع بعدم الاستقرار.
-رابعًا: عادةً ما يقوم اللبنانيون في الخليج بحجز تذاكرهم مبكرًا، حيث كانوا في الماضي يتخذون قرارات الحجز في وقت مبكر ويتأكدون من أسعار التذاكر الرخيصة، أما الآن، فيفضلون تأجيل الحجز إلى اللحظة الأخيرة، وهو ما يعكس حالة القلق السائدة.
ورغم هذه التحديات، يأمل الرامي أن "يكون هذا العيد "بارقة أمل"، وأن يشكل بداية لبناء لبنان جديد بدءًا من العام 2025، على أمل أن يترافق مع استقرار سياسي، لاسيما أن الاقتصاد مرتبط بشكل مباشر بالسياسة، فإذا تحقق الاستقرار السياسي من خلال انتخاب رئيس وتشكيل حكومة فاعلة، بالإضافة إلى تنفيذ إصلاحات وإعادة إعمار، فسنشهد انفراجًا اقتصاديًا تدريجيًا، وستتحسن القدرة الشرائية، لذا، لا يتوقع أن يحدث انفراج في قطاع السياحة قبل ربيع 2025".
ويُشير إلى أن "المطاعم والمقاهي والملاهي في حالة جهوزية تامة لاستقبال الزوار"، مؤكدًا أن "القطاع المطعمي مستعد لخدمة رواده، كما هو الحال دائمًا، حيث اعتاد الزبائن على مستوى عالٍ من الجودة والاهتمام في جميع الأوقات".
وفي ختام حديثه، يشدّد الرامي على أن "الشعب اللبناني تعب من الحروب المتتالية، لكن إصراره على الحياة والفرح سيتجسد في هذا العيد، على أمل أن تكون هذه الحرب خاتمة أحزان لبنان، وأن نفتح صفحة جديدة من السلام والسياحة المستدامة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا